يوم في حياة نبيل

7.4K 374 252
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¦ ثرثرة أنصح وبشدة قراءها ¦

عدت برواية تلاشي بعد أن أكملت كتابتها كاملة حتى يتسنى لي نشرها بفكر صافٍ، لكن وقبل البدء في قراءتها هناك بضعة نقاط أرجو من القراء الإنتباه لها جيداً حتى لا يخيب ظنهم أثناء القراءة.

١- يوجد في الرواية بعض الشخصيات من روايتي اللورد/الخادمة + حدث ذات مرة في ويلفيرتون، وذلك لأن الروايات الثلاث حدثت في نفس البلد وفي فترات زمنية متقاربة، لكن هذا لا يعني أنه يجب على القارئ قراءة الروايتين المذكورتين قبل قراءة تلاشي، فأحداثها منفصلة عنهما.

٢-الرواية لا تحمل تصنيف العاطفة كما هو موضح في التاغ المنشور.

٣- إن كان هناك أي أحد يتوقع أن تكون الرواية مثل 'اللورد/الخادمة فهذه الرواية ليست له، فهي مختلفة تماماً عنهما.

٤-بطل الرواية الرئيسي ليس إرنست غرين ولا تتحدث عنه وحده.  

٥- الرجاء عدم استخدام ألفاظ 'غير لائقة' في التعليقات، لا يجب أن يتشارك الجميع في محبتهم لشخصية أو كرهها وهذا أمر اعتيادي. لكن دون ألفاظ!

٦- أنصح من قراؤا أول ثلاثة فصول بإعادة قراءتها لأني قد غيرت بضعة تفاصيل فيها قد تؤثر على فهمكم للأحداث لاحقاً.

وقبل أن أطيل عليكم أكثر سأنهي ثرثرتي.

.
.
.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
.
.

فوجئت الخادمة التي أتت لإيقاظ سيدها بكونه مستيقظًا يراقب من مجلسه فوق سريره الضخم ما يحدث خلف نافذة غرفته الوحيدة، من حوله العديد من الأوراق وقصاصات الجرائد والتي من الواضح أنه بقي يطالعها طيلة الليل، لكنه الآن ساكنٌ يراقب بصمت الظلام الذي ساد خارجًا فالشمس لم تسطع بعد.

تنبه لدخولها حينما أخبرته أن الوقت قد حان لنهوضه فبدت نظراته مبهمه ولم يجب عليها لثوان طالت حتى كادت أن تعيد حديثها، لكنه في النهاية استجاب بنهوضه وقد رسم ابتسامته المعتادة. 

بآلية إعتادها جسده قام بروتينه الصباحي الذي بدأ مبكرًا على غير المعتاد، وبينما كان يمسح وجهه بالمنشفة كان خادمه الخاص قد إقترب بالزي الذي سيرتديه لرحلته لليوم.

 نظر إلى الزي الذي يراه للمرة الأولى بذلة بلون أخضر داكن برفقة طقم بيجي اللون.. كلاهما لونان يكرههما بشدة في الثياب، لكنه لم يعترض والخادم يساعده في خلع روبه الأسود ليبدأ في إرتداء ثيابه. 

تلاشيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن