-13-

5.5K 518 328
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy


" هل يمكنكِ ان تصفي لي زوجك بكلمة واحدة سيدة جيون ؟! " سألت الطبيبه كاريس بهدوء

" متطرف !! " أجابت لتضيف بعدها قائلة " لطالما كان متطرفًا في افعاله .. فهو يحبني حد الجنون وأشعر بأنه يكرهني بشدة احيانًا .. أجده احن مخلوق في الدنيا عليّ وأقساهم معي .. جونغكوك ليس لدية منتصف للأشياء... هو يعصف بي يمينًا وشمالًا وانا تعبت من مجاراته بمشاعره العاصفة تلك ! "

P.13

" يونقي ؟! "
" لي آن ؟! "

" لقد مر وقتٌ طويل " قال مبتسمًا بود الفتى الأبيض ، بادلته لي آن الإبتسام وأومأت بخفه وحركت يدها تعيد بعضًا من خصلات شعرها للخلف " كيف حالك ؟! "

" انا بخير ، ماذا عنكِ ؟! " سألها لتبلع ريقها بإرتباك " بخير " ، ضيق يونقي عينيه بشك وأقترب منها ليقول " لا تبدين لي بخير .. اممم سمعت بأنكِ تزوجتِ من رجل الزهور ذاك ؟ "

" اجل فعلت ! " اجابته بأختصار وجلست القرفصاء تقترب من الزهور وتداعبها بخفه

" هل أنتِ سعيدة معه ؟ أقصد هل يعاملكِ جيدًا ؟! " بخجل سألها لكنه كان حقًا فضوليًا بشأنها

اكتفت هي بالإيماء وهمهمة صغيره خرجت من ثغرها ، عبس يونقي بخفه وجلس القرفصاء أمامها ليقول " كانت عينيكِ لامعة عندما تتحدثين عنه .. اما الان اراها شاردة وحزينه ! ، انتِ حقًا بخير ؟! "

ابتسمت بلطفٍ وغيرت مجرى الحديث لتسأل " كيف هي الجامعة هل تُبلي جيدًا ؟! " أنزعج قليلًا من كونها تجاهلت سؤاله لكنه لم يرغب بأن يكون متطفلا أكثر ، همهم بخفه وعبث بخصلات شعره قليلًا ليقول " لقد تركتها "

شهقت لي آن بخفه ونهضت تقف امامه بدهشه " لما فعلت ذلك ؟! " ، نظر لها مطولًا ليقول بتردد " أنتِ لم تعودي هناك .. "

عبست بخفه ولم تفهم مغزى حديثه " ماذا تعني ؟! ، مهلًا .. ماذا عن تلك الفتاة التي كنت تحاول ان تلفت أنتباهها كيف جرى الأمر ؟! "

أغمض يونقي عينيه وزفر أنفاسه بضيق ثم سخر مبتسمًا بخفه " لم تفهميني قبلًا لم استغرب عدم فهمكِ للان ! "

رمشت لي آن عدة مرات ليضيف هو قائلًا بهدوء " لطالما كانت أنتِ .. تلك التي حاولت جذب انتباهها بأفعالِ الصبيانية ولم أنجح ! "

عضت لي آن على شفتيها بخجل ، تفاجأت كثيرًا من أعتراف يونقي المفاجئ وفي قتٍ كهذا .. زاد توترها وارتباكها في حضوره أكثر " انا آسفه .. حقًا يونقي لا أعلم ماذا يجب عليّ ان اقول لك ! "

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن