𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒⁸

365 53 10
                                    

إستمتعوا و لا تنسو الڤوت و الكومنت 💟

. . . . . .

جِين تحدَّر من سيارتهِ و كان علىٰ وشكِ الذهاب لِـ فتاتهُ كي يفتح لها باب السَيارة لكِن هي سبقتهُ و خَرجَت بِـ الفِعل فَـ إقترب منها و تعانقَت أيديهُم فَـ إنعدمَت الفراغات و حلَّ الدِفئ في يَد و دواخِل ذات الشعَر الزرعّفراني ..

المُحاضرة الأولىٰ سَـ تبدأ بعدَ عشِر دقائِق تماماً ..

" هَل تردينَ مشرُوب أو فِعل شئ قبلَ البدأ ؟ "

إستمَال بينما يُميل رَأسهُ تجاههَا بِـ لُطف مُنتظراً منها إخبارهُ ما تُود و هو هنا سَـ يُنفذ ما تريدهُ محبُوبة قلبهُ الذي بات فؤاداً بِـ سببها ..

" لَا ، شكراً لكَ "

همسَت و البُخار كانَ يخرُج من جوفِها أثناء نُطقها لِـ جُملتها و بَدنهَا بهِ رعشةٍ خفيفة بسببِ البرد المُحيط ، لِماذا اليّوم بارداً كَـ الصعِيق هكذَا ؟..

رُوينَا بهَا شئ ؛ في فَصل الشتَاء لَا تستطيع الشعُور بِـ الدِفئ وَ نادراً ما تفعَل ، حتىٰ و هِي أسّفل الغِطاء الثقِيل بينَ ملائِة السريّر سوف تَجدها ترتعِش برداً  بِـ خفةٍ ..

توقف جِين فَـ فعلت هِي أيضاً وَ كانت أرنبِة أنفها مُحمرةٍ كمَا خديها ، تضغَط علىٰ أسنانهَا و تنظُر بِـ مُقلتين ذهبيَة لامَعة لِـ حبيِبها الذي فُتِنُ بها ..

فُتِنْ حتىٰ ضاعّت الأحرُف التِى كانَ علىٰ وشكِ سردهَا ، فتاتهُ كانَت آسِرة لِـ العينُ و الفؤاد ..

" لِماذا توقفّت ؟ "

سَألت هيَ بِـ نبرةٍ تخللهَا بعضٍ من التعجُب فَـ إستفَاق المُحب المفتُون من ضِياعهُ ..

" هَل تشعرِين بِـ البرد لِـ تلكَ الدرجَة ؟ "

" هُو دَائماً أكُون هَكذا فِى الشتَاء ، أقَل نِسبة برُودة سَوف تُشعرني بِـ البرد "

أوّمأ لها بِـ تفهُم ، تركَ يَدها التِى كانَ مُتعانقة معَ خاصتهُ و إقتربَ مِنها إلىٰ أنّ ضمهَا إليه بِـ قسوةٍ ، لفَّ ذراعيهُ المتِينة حولَ جَسدها كَاملاً وَ لم يكُن عندها فُرصة لِـ مُبادلتهِ فَـ هو يُحطيها جيداً ..

شَعرت بِـ قوةٍ سحبهُ لهَا وَ ما إنّ فعل حتىٰ شَـعرَت بِـ السخُونة التّى تنبعِث منهُ إليها ، أغمَضت جفُونها بِـ تمهلٍ و إسترّخاء بينمَا هو لازالَ يعانقهَا مُغمضاً عيناهُ هُو الآخر و يشدُّ عليها ..

خَمس دقائِق ..

كَانت كافيَة لِـ تزِيح البردّ من جسد رُوينَا ، عِناق حبيبهَا العمِيق لهَا كانَ دافئاً وَ رائعاً فَـ إبتعد هو بِـ بُطئ ثم عادَ ايديهُم سوياً مُكملاً سيرهُ لِـ الأمام ..

نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن