أهل البيت (عليهم السلام)

الأمام الحسين عليه السلام

"عن الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب"

'هو الأمام الثالث من ائمه اهل البيت (ع)

«من القابه»

"سيد شباب اهل الجنه، السبط، الوفي، وعرف ايضا بـ سيد الشهداء

"ابوه: الإمام علي أبن أبي طالب عليه السلام
"امه:السيدة فاطمه الزهراء عليها السلام
بنت رسول لله صلى لله عليه واله الطيبين الاطهار

ولد في المدينه المنورة
في الثالث من شعبان الرابع  للهجرة

عاش الإمام الحسين عليه السلام مع جده رسول لله صلى الله عليه وآله وصحبه سبع سنين

ومع ابيه امير المؤمنين ثلاثين عاما
ومع اخيه  الامام الحسن عليه السلام عشر سنوات

"يكنى بأبي عبد لله"

وكان للأمام الحسين عليه السلام تسع أولاد

*سته ذكور*

الأمام علي زين العابدين عليه السلام، علي الاكبر،علي الأوسط، محمد جعفر،عبد لله الرضيع

*واربع اناث*

سكينه،فاطمه، وزينب، ورقية،

احاطه رسول لله (ص) برعايه خاصه وعنايه تامه واضهر له محبه بالغه

فمنذ ولادته (ع) حضنه جده النبي (ص) وشمه وقبله واطلق عليه اسم " حسين"

يروي المسلمون بكل طوائفهم ان الصحابي جابر بن عبد لله الأنصاري دخل الى بيت رسول لله(ص)
ورأه يلاعب حفيديه الصغيرين  "الحسن والحسين (عليهم السلام ) يحملهما على ضهرة وهما يضحكان
وهوة يقول لهم

" نعم الجمل جملكما، ونعم الحملان انتما "

كانت العلاقه بين رسول لله (ص) وحفيده الامام الحسين (عليه السلام ) تشتد اكثر فأكثر

وفي يوم وقف النبي (ص) بين المسلمين ليفسر لهم ان حبه للحسين ليس حبه انسانيه وحسب بل هو حب رسالي مسدده من السماء 

فقال لهم:

"حً ـسًيّنِ مِنِيّ وِآنِآ مِنِ حً ـسًـيّنِ
آحً ـبّـ لَلَهِ مِنِ آحً ـبّ حً ـسيّنِآ"

ومما يروي من حوادث جرت في طفوله الأمام الحسين عليه السلام قصه المباهله مع نصارى نجران

جاء النبي (ص) محتضنا الحسين واخذ بيد الحسن   وعلي وفاطمه يمشيان خلفه

مما كان من اسقف نجران الا ان قال:

"يا معشر النصارى لأرى وجوها لو شاء لله ان يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا"

كذالك تشهد حادثه الكساء على عنايه لله تعالى بالحسين واهل البيت (عليهم السلام)

حين جمع رسول لله (ص) اهل بيته  وغطاهم بالكساء ودعا تعالى

فنزلت الأيه الكريمه

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(انما يريد لله ان يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)

وفي هذه الاجواء الأيمانيه المفعمة بعطر الرسالة
ودع الأمام الحسين ابن السبع سنوات جده رسول لله (ص) لينضوي تحت امامه ابيه الامام علي (ع)

ثلاثون عاما قضاها  الامام  الحسين (ع) مع ابيه
مشارك اياه كل المعارك التي افتعلت وشنت افتراء وضلم في وجه  الامام علي (عليه السلام)

وبعد استشهاد امير المؤمنين (عليه السلام)
التزم الامام الحسين (عليه السلام) بأمامه اخيه الحسن يساعده في شؤون المسلمين ومواجه معاويه ابن ابي سفيان

مرت عشر سنين واستشهد الأمام الحسن عليه السلام

ونصب معاويه ابن ابي سفيان ابنه الفاسق يزيد ملكا وحاكما على المسلمين

فما كان من الأمام الحسين (عليه السلام)

الا ان ثار معترضا على هاذا الامر قائلا:

"وعلا ألاسلام السلام اذا ابليت الأمامه براع مثل يزيد  ..

وأبى (ع) ان يقر بحكم يزيد الا ان حدثت واقعه كربلاء

ومما روي في أبائه للضيم والضلم انه عليه السلام لما احيط به بكربلاء وقيل له: انزل على حكم بني عمك

قال: لا ولله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر افرار العبيد..

اما عن شجاعته فقد روي عن احد الرواه ما رأه في كربلاء  قائلا:

ولله ما رئيت مكثورا.. اي كثر عليه الناس وقد قتل والده، واهل بيته، واصحابه،.. اربط جاشا ولا امضى
جنانا  ولا اجرا مقدما منه ولله ما رئيت قبله ولا بعده مثله وان كانت الرجال لتشد عليه فيشد عليها بسيفه فينهزمون من بين يديه كأنهم الجراد المنتشر

وللأمام الحسين (عليه السلام) خطب كثيره ومواعظ وحكم بليغه
           
                منها قوله:

ايها الناس من جاد ساد...  ومن بخل رذل
وأن أجود الناس من اعطى من لا يرجوه
وان اعفى الناس من عفا عن قدره
وان  اوصل الناس من وصل من قطعه
ومن نفس  كربه مؤمن فرج لله عنه كرب الدنيا والأخره... ومن احسن... احسن لله اليه و لله يحب المحسنين

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

دامت أمامه الأمام الحسين (عليه السلام)
تقريب العشر سنوات 

واستشهد عليه السلام  في كربلاء من إرض العراق في العاشر من شهر محرم  سنه احدى وستين للهجرة
عن عمر يناهز السبعه والخمسين عاما ودفن في كربلاء حيث استشهد

تميز الأمام الحسين عليه السلام

بصفات انسانيه راقيه.. جسدت تعاليم الأسلام ووصايا القرآن

اما عن كرمه ورأفته بالفقراء  فيروى على ضهره يوم الطف اثر

فسئل الأمام زين العابدين عن ذالك..

          فقال عليه السلام..

"هاذا مما كان ينقله  في الجراب على ضهره
الى منازل اليتامى والارامل والمساكين"

فسلام على الأمام الحسين حين ولد وحين استشهد وحين يبعث حيا

************************************

ودمتم بخير 🌿💙