البارت الاول

19.9K 598 42
                                    

رح يصير تغيير في الجزء الأول..


في ذالك البيت المظلم المليئ بالدماء جالسة على الارض تنظر الى الجثث التي أمامها لا تقدر على الحراك شارده في الذي أمامها عائلتها مقتولة أمامها غارقة في دمائها...
سايون فتاة جميله رشيقه تعشق الرقص عمرها 19عاما كانت لديها عائله جميلة و الآن هي وحدها لا تعلم ماذا حصل لهم او كيف حصل لهم......
سايون؛ امي.... ابي... استيقظا ارجوكم اخي.... هل تسمعني..... ارجوكم اجيبونىييي(قالت بصراخ هستيري غير راضيه على الأمر لم تستطع استيعاب ما يحصل)
بعد مده تشجعت و اتصلت بالشرطه و مرت دقائق حتى وصلو دخلو بعدها و كان المنظر بشع ام و اب و ابنهم مقتولون بابشع الطرق
الشرطي : سيدتي ايمكنك ان تأتي معنا لنأخد افادتك و نترك باقي الفرقه يقومون بعملهم
لم تجبهم بل ظلت شارده الذهن تفكر في كل نا يحصل كيف تغيرت حياتها في لمح البصر... لقد كانت صباحا تنعم بدفئهم، تلعب مع أخيها، تساعد امها، وابيها يجلس يقرأ جريدته بكل هدوء...
ذهبت إلى مخفر الشرطة، جلست امام ذلك الشرطي الذي يتفهم حالتها و صمتها الرهيب، يتفهم حزنها و صدمتها..
الشرطي؛ سيدتي أيمكنك ان تخبريني كيف حصل الأمر و أين كنت انت وقت الحادثة
سايون بعد ان خرجت كلماتها بموازات مع دموعها: لقد كنت في مدرسه الرقص كنت متواجده بها طوال اليوم و عندما أردت الاتصال بوالدتي لاخبارها بانني ساتأخر اتصلت بها لكن... لكن لم تجب، ان امي دائما ما تجيب على هاتفها حتى لو كانت تستحم، سوف تجيب على هاتفها لكن.. لكن..
الشرطي: اهدئي سيدتي، احضرو الماء ارجوكم
صرخ يريد تهدئه الفتاه امامه باي طريقه كانت ليتفادى اغمائها
بعد دقائق.. اكملت كلامها بهدوء
سايون: اتصلت بابي ايضا و عندما اجاب مسعت صوت اطلاق النار، ضننته فلما اوما شابه لكني عندما وصلت انصدمت بالأمر، انا الآن وحيده، لن أرى ابتسامة امي و لن اسمع ضحكة ابي...
الشرطي:اهذا كل شيء؟؟
سايون؛ هذا كل شيئ
الشرطي؛ سنحقق في القضيه حتى نجد المجرم
اتجهت الى صديقتها تطرق الباب و عندما فتحت الباب ارتمت عليها تبكي بكل قوتها... الاخرى ارعبها الأمر بدأت تسألها لكنها لا تجيب فقط تبكي.. ادخلتها لغرفة الجلوس و جلسا...
بدأت تسرد الحاذثه كلها لتشاركها البكاء ايضا صديقتها تعتبرهم كعائلتها
لينا : ششش فقط اهدئي كل شيئ سيكون على ما يرام
سايون: اتمنى ذلك لينا
اقترب شخص منهما انه فتى طويل القامه بوشوم كثيره
جونغكوك :ما الامر
دقائق حتى نامت بين أحضان
لينا: جونغكوك هل يمكنك أن تحملها و تحضرها ل غرفتي وبعد قليل سوف اشرح الأمور لك
جونغكوك : انت فقط اجلسي و انا سأحملها لغرفتك
/في الغرفه/
بعد أن قام بوضعها على السرير اردف و هو يلعب بخصلات شعرها
جونغكوك :ها انت ذا تقتربين شيئا فشيئا لي..
خرج و ذهب للصاله..
لينا:جونغكوك هذه صديقتي افضل صديقه لدي قتل والديها اليوم وهي كانت حاضرة ترى دمائهم في الارض لذاك سوف تقيم معي حتى تتخطى الصدمه..
اظهر على محياه مشاعر الحزن لينطق
جونغكوك :يا لها من مسكينه
يتبع
لأن الروايه ماعجبت احد القارآت و انا احترم رئيكم فقررت اعمل تغييرات لاني الروايه كتبتها وانا فعمر صغير و السرد كان ممل

احببت قاتلا Où les histoires vivent. Découvrez maintenant