-01-

8.8K 223 10
                                    





────────⊹⊱✫⊰⊹────────

أسوأ ما قد يحدث أن تجدى قلبك في مكان وعقلك في مكان أخر,فتكون روحك في عزلة تامه,ولاكن احيانا تسعى
وراء الانفراد بنفسك وتصبح نهما للوحده واحيانا اخرى تصبح الوحده وحشا ينهش أنفاسك .,,!

────────⊹⊱✫⊰⊹────────



تنهيده خرجت من شفتيها وهي تغلق ذالك المتجر الصغير نظرت للأعلى لتروي معالم وجهها بتلك القطرات البارده

التي بدأت تسقط على الارض كروحهها التي تحاول التماسك بها,سارت بدون مظله

مما ادى ذالك الى تبليل جميع ملابسها ,

لم تهتم  لذالك فقط ارادت العوده الى منزلها بدون ايه مشاكل وعقبات

جلست على احدى مقاعد الانتظار من اجل ان تستقل الحافله الى منزلها ولاكن لفتت

انتباهها فتاة تلعب مع والديها بالمطر

بينما الابتسامه تشق اوجههم نمت ابتسامه خفيفه على شفتيها لتطيل النظر لهم مما ادى ذالك

الى تفويت حافلتها الاخيره

تنهدت بضجر لذلك اللحظ النحس الذي يتبعها اينما كانت استقامت قاصده منزلها سيرا على الاقدام

بينما كانت تسير بين تلك الازقه التي تبعد عن منزلها بضعه امتار سمعت صوت

صراخ فتاة قادم من ذالك الزقاق

وسعت عيناها لتهم ذاهبه لرأيت مالذي يجري او مالذي سيحصل لها توقفت...

تنظر لتلك الفتاه التي يحاصرها ثلاثه فتيان

يبدوا عليهم القرف كانت حالتها يرثا لها وملابسها ممزقه والدماء تتدفق من يدها اليسرى

تنهدت تعود ادراجها

لأنها لاتحبذ الوقوع بالمشاكل كا كل مره

بينما كانت تعود ادراجها سمعت صوتها الباكي الذي يناجي بأن يساعدها شخص ما,تنهدت تفكر
لما لا تنقذها وكأن شي
سيحدث لها فهمي كما قالت دائما تقع بالمشاكل
وتنجو.

عادت اليهم لتقف امامهم بكل بروده ترسل لهم نظرات ساخطه

"اتركوها ايتها الحثاله"

تحدثت بنبره مهدده تتخللها البروده ليلتفتوا جميعا عندما سمعوا صوتها ابتسم الاوسط بخبث

"اووه انظروا من هنا بدلاً من ضحيه واحده لدينا اثنتان هههه"

تكلم الاوسط بينما يقترب اليها ونظراته الشهوانيه تكاد تمزقها

شخرت بسخريه

"مخطأ ستكون هناك ثلاث ضحايا وعلاوه على ذلك ستكون على يدي"

اقترب ممسكا بمعصمها يعصره بقوه لتلوي يده باسطه به الأرض يتلوا بألم

اقتربا ذالك الاثنان اليها بغضب يتوعدان لها
بالموت

لتتنهد ببروده مستعده للحرب التي ستقام الان بدون انذار

تقدم الثاني ليسدد لها لكمات عديده ولاكنها تفادتها بسرعه الثالث حمل كرسي بغيت ضربها به

ولاكنها التفتت اليه بغيت ضربه للتفاجأ بأنه متوسدً الارض نظرت للذي سدد له الكمه

ولم يكن الى رجلان احداهم شعره غرابي اسود كاحل اللون والثاني شعره اشقر منسدل على عيناه

ذهب ذالك الاشقر الى تلك الفتاه يحملها

وبقيت اتأمل الذي امامي بدهشه

تفاجأت بالذي اتى مسرعاً من الخلف قاصدا ضرب ذالك الغرابي لأشير بيدي قائله

"انتبه خلفك"

لم تكمل كلامها الى وذالك الغرابي قد لكم الفتى جاعلا منه مغشي على الارض

تنهدت عندما التفت ينظر لها ليشيح ببصره عنها ويلحق بذالك الاشقر

نظرت هي الى أؤلئك الفتيه

طريحوا الارض لتبتسم بخفه على حالهم التي لم تشفق عليها

اعادت خصلات شعرها السوداء الطويلة للخلف وا التقطت قبعتها من على الارض لترتديها

وتهم بذهاب قاصده منزلها كادت ان تسير لولا صوت الفتاة التي اوقفهتا قائله

"شكرا لك على ما فعلتيه لاكن لحظه .....ما هو اسمك"

تحدثت تلك الفتاه التي تحتظن يد ذالك الاشقر

اشاح الغرابي نظره للتي تدير ظهرها لهم مستعداً لسماع جوابها

"ستكون هذه اخر مره انقذك بها,ولا احبذ ان اطلع الغرباء على اسمي او من اكون"

بزقت تلك الكلمات دون اهتمام لتهم متجهه الى منزلها غير ابهه بالذين تركتهم خلفها

"غريبه"

تحدث ذالك الاشقر مقاطعا صفو ذالك الغرابي

"ربما او ربما لا "

تحدث الغرابي يتقدم قاصدا الذهاب ليتبعه الاشقر وتلك الفتاة المصابه

،،،،

دلفت ذالك المنزل الخالي من اي بشر كروحهها الخاليه من اي مشاعر

توقفت تتأمل منزلها بيأس ليس هناك اي بصيص نور به او اي روح تسكنه

اغلقت جفنيها تستذكر احداث الماضي وكيف تم قتل الارواح البريئة التي

كانت ستكون نور وأمل هذا المنزل وليس بؤسه،،،،،، كل ما تخطط له هي الان

هو" الانتقام "لاكنها لا تعلم كيف او متى ستبدأ بأنتقامها .
،،

𝐂𝐨𝐥𝐝 𝐉𝐞𝐨𝐧||جيون آلبآردWhere stories live. Discover now