Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مرحباً
هذه القصة والشخصيات تنتمي للنسخة الاصلية في الهيونغ لاين نشرت اجزاء مكملة للقصة هناك ثم قمت بحذفها لتنقيحها واعادة نشرها بشكل آخر
فكرت طويلاً بالأمر وقررت اعادة النشر في شهر ميلاد قائدنا العظيم سبتمبر شهر العظماء
...
همممم آه...طعم قهوتي اليوم لذيذ كم هو شيء مميز بالفعل ان تكون بهذه اللذة فجأة...
اعتقد انه كلّما عجزت عن الكتابة تصبح مرّة بشكل قاسي وبها طعم حامضي مريع... والعكس صحيح...فكلما عاد بي الالهام وامسكت قلمي...اشعر بطعمها يصبح لذيذ بشكل لايصدّق
همممم هل يجب على تشغيل بعض الموسيقى؟
ادير تلك العجلة الدائرية للراديو الذي يقبع فوق طاولتي يااااه...كم الأمر جميل... انّهم يذيعون جميع انواع الموسيقى الكلاسيكية تلك، وموسيقى صاخبة احياناً لكنني استمتع بتلك المخصصة للافلام
احب موسيقى فيلم رجل البريد اظن انه فيلم ايطالي...
هاه! كم الأمر مثير للسخرية حقيقة اني لم اشاهد الفيلم وكأنه سأتمكن من ذلك! لكن موسيقاه تذكّرني بذلك الرجل...ورحلاته فأنا متأكدة ان هذه المقطوعة تناسب صورته و اجواءه تلك حينما يخرج بدرّاجته في الخريف ويدور بلا هدف
تذكّرني بـ... آه...كم انا سخيفة... حتى انفاسي التي اسمعها طوال اليوم تذكّرني به
هل عقلي فارغ لهذا الحد؟ حتى امساكي بالقلم يذكّرني به برودة المعدن و خشونة الورق و ملمس الطاولة ورائحة القهوة...
كلها هو... ربما انا مجنونة وقد اصبت بالخبل فما عاد بالحياة لون آخر سواه ولا فكرة بعقلي سواه
