الفصل الأول _ أَليَلة العاصَفة

613 103 95
                                    

اِستيقظَ ألفتى من نَومهِ مفزوعًا ، في غُرفتِة المظلمَ على دوي أقدام عالياً . لتدخل عليه أَمِهَ مرعوبة وهي تحملُ أخته الصغيرة بين ذراعيهِا ، لتمسك معصم طفلَها وتخرُجًا مسَرِعَة بين ممرات المنزِل .

اِستَعلَى على ملامحِ الفتى الصدمةِ والخوف حول ما يجري من حولهِ ، وبين صوت بكاء أخته صغيرة والاشخاص الذين على أرض ساقطين .

في هذه اللحظات لمحَ أباه في تلك الفوضى العارمه ، كان يغلق ابواًب مَانِعاً أشخاص من العَبور، حاملاً في راحه يده بندقية .

وفي تلك لثواني معدوده عندما يخرُجون الى باحة المَنزِل التي تحيطها الغَابَةُ من الجانِبين .

يُسمع صوت الموت وهو يخترق رأس أبيه برصاصةلقِيتَهُ في الأَرضِ من دون حركة حتى يغرق بدمائه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يُسمع صوت الموت وهو يخترق رأس أبيه برصاصة
لقِيتَهُ في الأَرضِ من دون حركة حتى يغرق بدمائه .

فاتِستعلي صرخات طفلًة بالخامسة تنادي أبيها ، فـ تحيطهاما والدتهما بين ذراعيها فَتغطيهما بجسدها في لحظة فارغة ومن شدةُ الصدمةِ الفتى لم يتمكن من تحريك جسده أو حتى نطق بحرف.

قبل أن تهب العاصِفة ، تجمعت تلك الغيوم السوداء في السماء منذره بسقوطها ، لتعتذر والدتهما ونظرات اليأس والأسى على محاور وجهها كامله . فاغمضت عيناها مستقبله موتها بصدر رحب بحضن طفليها ؛ فَيطلق نار ليمتلئ جسدها برصاص وتنهار أمامهما .

فَتسقط اخته متمسكه بساق أخيها الذي تجمد من هَولَ المنظر عائلتةُ ألتي احبها أغرِقتُ أَرضُ بدمائهم ، وبالكاد استطاع تحريك فكيه لينبس بشفتيه الى شقيقتة صغيرة

فَتسقط اخته متمسكه بساق أخيها الذي تجمد من هَولَ المنظر عائلتةُ ألتي احبها أغرِقتُ أَرضُ بدمائهم ، وبالكاد استطاع تحريك فكيه لينبس بشفتيه الى شقيقتة صغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

:(أهربي...)

عندما نَظرت إليه وهي متشابكة به لا ترضى أن تتزحسح من مكانها قيد نمله و اِستَعال صوته عليها

:(قلت أهربي بعيدا !!)

فَأمتلأت عينَاها بدموع الغزيره كحبات المطر ساقطه على خديها . فتقف على ساقيها بشق الانفس و تركض بكل ما اوتيت من قوه نحو الغابةِ المظلمه ، و اِتجهت فوه البندقيته أحد الرجال نحوها فَيقفُ شقيقها أمام ذلك الحشد من الناس الذين يوجهون أيسلحَتهم نحوه

ليصرخ بوجوهم وعيونه ملئ بدموع والحقد والكره

: ( أفعلو بي ماشأتم ولكن اتركوها ! )

ليظهر شخص ما من بينهم ويرفع يده كأنها اشاره لهم للتوقف ، وانزلو أسلحتهم وتقدم نحو الفتى ليقف ذلك الرجل الضخم امامه وايقول له بنبره صوت جاحفه

:(اذن أنت ابنها البكر إيثان بيلين لديك شجاعتها وعزم والدك الذي ادى الى تهلكتهم جميعاً ، حسنا سَلبي رغبتك ولكن عليك تحمل هذا القرار كما حصل لهم )

:(اذن أنت ابنها البكر إيثان بيلين لديك شجاعتها وعزم والدك الذي ادى الى تهلكتهم جميعاً ، حسنا سَلبي رغبتك ولكن عليك تحمل هذا القرار كما حصل لهم )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عصفت بهم ألسماء وَكَأَنها غاَضِبَه ونهَمر المطرَ ليغسل أَروَاحهم ألتي سفكت بلا اي ذنب .

لقد سحب إيثان من قبل اثنين من رجال ورميه بصندوق ضيق ، لم يستطع أن يعلم أين هو ذاهب او لى أين ، او حتى ان كانت اخته سـ تعيش تمنى من كل قلبه ان تكون بخير . جلس يصلي لها لعلى انها ستنجو

بعد مرور ساعات طويلة واخيراً يخرجونه من ذلك الصندوق الضيق ليفتح عينيه على مصراعيه ليشهد شيء لم يشهده في حياته

يتبع...

_رايكم في الأحداث ؟
_ توقعاتكم شنو لي شافه إيثان ؟
_هل اخته راح تعيش وله امسكوها ؟
_ شنو سبب لي تتوقعوه خلا العائله تباد بالكامل ؟

.:. وشكرا على قراءة الفصل واعتذر على الاخطاء :)

BEYOND LOSSES → وما بعد الخسائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن