الاكَـاسيا²

5.6K 525 47
                                    


يَجلسُ بإحدي المَقَاهِي مـا في الهَواء الطَلق المُجاور للجَامِعه،يعبـث بـ حَاسُوبه وبيده اليُمني يَحمل كُوب قهوه.

أخذ رشَـفه بشفتَـاه،ليرجِع يصبْ جلّ تركـيزه عَلي الحَاسُوب الذي امَـامه.

قَطع تَركِيزه صَوت أحد مِن العُمَال بالمـقهي.

" السـيد كـيم تَايهيونـغ؟"

رفعَ تَايهيونغ رأسه الي الشَخص الذي
يَقِف أمـامه.

"نـعم هذا انـا،هل هُناك خطب ما؟"
تَساءل بفضُـولٍ.

"هُنـاك رسالـه مِن اجلـكَ"
نبـس العَامِـل،ليُمد يده الـحَامِله بـ رسالـه
باللون الأبيض،إحدي الـوانه المُفضله.

"رسالـه؟،مِـن مَـن؟"
أردف بتسَاؤُل يُناظِر تِلك الورقه التِي بيد
القَابِع أمامه.

"فَتـاه ترتدي قِناع،تركَته هُنـا وقالتُ أن
اعطِـيه لكَ"

فتـاه؟عجِـيب
هذا مـا كَان يدور داخِل عـقله.

"حـسنَاً"
التَقـط تِلك الرساله مِن يد العَامـل ثم شرع بالذهَاب لإستكـمَال عمله.

قطـب تَايهيونـغ مـا بين حَاجبيه.
يتساءل مَن الذي ارسـل تِلك الرسالـه له.
فهـو عَادتاً لا يتلقَـي شئ كذلك أبداً.

امسكَ الزهَره الصفـراء،التي بدتُ وكَأنها زهره الاكاسِيا، الـتي كَانت مُعلـقه مع الرساله
وعندها فتـحَ تِلك الورقه ليري محتواها.


«حُـبكَ حُـلوٌ كـالعسلِ،وكُـنت أنا بمـرارٍ قبل لقيـاكَ،فهـل لي منكَ يا مالِـك الفُـؤاد؟»

انـتَ حُلـو وأسمَــر.
كـ الشوكلاته المُحرمه الفَاخِره.

محرمه للجَمِيع لكِن حلالاً لـ شفتـَاي.

حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن