حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.

مُـعجبه سِـريه؟³

"الا تَعلـم هويـه تِلك الفَتـاه؟"

تَسـاءل جُونغكوك مخـاطِباً الجَالـس أمامه
بـ مَنزلـه،فـ تَـايهيونـغ جاء الي منزل جونغكوك ليُـخبره بمَا حدث لـيله أمس.

"لـا اعتَـقد ذلـِكَ جونغكوك"

نَـفي له بعَدم معرفتـه بتِلك الفتـاه المجهُوله وصَاحِبه الرسالـه.

أومـأ لـه جونغكوك بِقله حِيله متنهِدًا،
لاحظَ تِلك الورده الصفرَاء التِي علي المِنضده.

"مـا أسـم تِلك الزهـره؟،علي حد عِـلمي أنكَ تُحب الزهُـور وتَعلم أسمائـهُم"

إستفسـر عَن معنَـاها فـ تَايهيونغ خبير
بتِلك الأشياء عكـسه.

صَوب تـايهـيونغ تركِيزه علي مابيد
جونغكوك ليردف قائلاً بصوت هادئ.

"تِـلك زَهره الاكاسِيا،تُعبر عـن الحُب الغَيـر مُعلن،أو الغَـير مُعتـرف بـه للطرف الأخر"

ظهرتُ بعض الاصوَات مِن فاه جونغكوك تَدُل علي اعجَابِـه بمَعنـي تِلك الزهـره.

"إلـهي،اذاً هي مُعـجبه!،اخيـراً تـايهيونج فَتـاه مُعجبه بكَ،كُنت اظن انني سأمُـوت قبـل أن اشهد تِلك اللحظه،مُبـارك يا صـاح"

نبـس بعَـدم تصدِيق،ليُمسكَ يد تَايـهيونغ
مصافِحاً إياه.

تنـهد تَـايهيونغ بضـيق.

"أنـا جـاد،أنتَ تَعلم أنني لا افكـِرُ بتِلك الاشياء الأن،دراستِي والمُوسِيقي هي هدفـي للحياه"

عبـسَ جونغكوك بتأفف،فهُـو يُريد مِـن صديقه
أن يُواعـد أِحداهُن مِثـله.
إن بـقي هكذا،سيُصبح أعذب لبَقيه حَـياته.

"انـتَ مُفسد للحظَـاتْ،سـتَقع بالحُب صدقنِي وسـ تَعلم انني علي حـق"

"لـا يهُـم"
نبـسَ تايهيونـج بلامُـبالاه،قبل أن يشـرع بالذهَـاب.

ولكِـن لفتَ نظره رسالـه خضراء علي عَتـبه
بَـاب مَنزل جونغكوك.

رسالـه باللون الاخضر؟؟
أحد الـوانه المُفضله.

وهُنـاك زهره حمـراء مُرفقه مَعها،تُشبه
زهره دَم أدونـِيس.

انحَـني ليأخذها ويري محتواهـا.
هو ظَـن انـها تَخص جونغكوك،لذلـك فتحهـا.

وظـنه كَان خاطِئاً.

«‏لا تُلقِي اللَّوم على نظراتِي المتخفيه لكَ؛
فحدَائقُ الوُردِ علىٰ وَجِهك تُشَتِتُنِي!»

انـتَ حُلـو وأسمـر.

كـ القَـهوه البُنـيه السَاخِـنه بـ لـيله بـارده بِشهر دِيسـمبر.