أنَـامِل ذهبِـيه⁴

4.2K 505 63
                                    


فضُولـه سيقـتله،يُريد أن يَعـرف هويه فتـاه
الزهُور والرسَائـل تِلـكَ،ويبـدو أنها تَعـرفه حَق معرِفـه.

تُرسـل له ازهَـار لهـا مَعَانِـي حُب عَمِيقـه هُو يَـعرفها،ورسائـل تَحمِل كلمَـات رَاقـتُ له وبشـده.

"غَـريبه تِـلك الفتَاه"

نبـس بدون وعِـي،ليليها وضعه لفرشاه الرَسـم علي تِلك اللوحه البيضَاء،كـ نقاء الغيُوم التي
لم يمسها أحد.

كَـ حياتِنا تماماً

عندما نولد تكِون حياتِنا بيضاء خَاليه مِن
الهَـم والهَن.

ونَحنُ مَـن نرسم خطُوطها والقَـدر يُـخطط مـدارُها
ونُـلونهَـا كما يرُوق لـنا.

لـذا يجِـب علينا أن نكُون رسامـين
محترفـين لكَي نعيش حياه مثاليـه!.

فلا بـأس ببعض الاخطـاء!.

صَـوب كُل تركـيزه حَول رسمَـته،عندما يقُوم بالرسم يُحب أن يكُون بمكَـان هادي تمامً،كـ فناء منزلـه الملئ بالأزهـار والحشائِـش والهـواء النَقي.

ولحُسـن حظه أن الشـارع دائما ما يكُون خالي مِن الناس لذلك هو يستغِل هذا،هـذا يساعِـده علي الراحه والاسترخَاء.

الرسـم مِن أحدي هوايَته التـي يُحبها.

شعره قد تنـاثر بدقه منحني معه،عندمَـا سمع مواء قطِعه تتلمـسه.

وضع الفرشاه ولـوح الالوان الخشبي بمكَانِهم،ليري تِلك القطه المُزعجه.

"الـهي،الا تـَرين أنني أقوم بالرسـم يا صغـيره؟"
انتحـب لـها بلُطف بينما يقَوس شفتـاه بإنزعاج.

كُـل ما يسمَعه مِنها هو الـ مواء.

"حَسـناً،سأقوم بإحضار القليل مِن الطَعام لاجلكِ"

هـو نقي للغَايه

ذهـب لداخِـل المنزل لكـي يُحضر طعَام القطط الذي احضره،فـ تِلك القطه تأتـي له كثيراً وهو يحبها،ودائما يحضر لها الطعام المخصص لـها.

عـاد وبيده طبق ملئ بالطعام المخصص للقطط
وهـي بلهفه بدأت بتناول الطـعام.

وضـع انَـامِله البارِده عـلي فرائِها يمسد برفق.

لاحظ هُـو شئ

"هُـناك ورقه صغِـير عَالِقه بفرائكِ دعـيني اساعـدكِ"
مـد أنامِلـه ،هُناك ورقه رمـادِيه

أو بالاصَـح رسـالـه رمادِيه كـ لون فِراء القِـطه.

إبتَـسم بـبلاه

هو عَـلم من مَـن تِلك الرساله

هي مِن تِلك الفتاه التي تِحـبه،لكِـن كَـيف وضعتـها هنا؟؟ لا وبـل كيف علمت عنـوان منزِلـهِ.

أيمـكن أن يكون جونغكوك من يفتعل بهِ
ذلك المقلب؟ لكن لا لا جونغكوك لا يفعل ذلك.

لكن هو بـدأ يروق لـه تِلك الرسائـل بشده.

«أ-يُمكنكَ جَعـل عُنقـي لـوحه وانتَ الفرشاه؟»

حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن