هـي أم لـا؟⁶

3.9K 473 72
                                    

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

"حـقـاً ما تقُـولـه تايهيونـغ؟!،أنت تعتقـد
أنـكَ رأيتهـا اليـوم!"

تسـاءل جونغكـوك منتظراً اجـابه تايهيـونغ
علـي سؤَالـه،فهـو أخبره أنـه قَـابل فتاه
بالمَكـتبه وعندما رحلـت وجـد رسالــه مـن التي يتلقاها مؤخراً.

ويشـك بـ أنها هـي.

"لـست متأكد مِـن ذلـك جونغكوك،مـن
الممكن أن تكُـون مجرد ورقـه عـاديه"
أردف تَـايهيونج بقـله حـِيله،ليتنهـد مكتـف اليدين.

"انـتَ تقُـول أنـك مـن الممكن أن تُقابـلها
مره أخـري صحـيح؟"

اومـا لـه فورمـا نطق جونغكوك.

"مـا رايـكَ أن تصـارحهـا بذلك ؟"

إتسعـتُ أعيـن تايهيونـغ.

"أ أنـتَ مجنون جونغكوك؟!،أنـا لا اعـرفها ولسـتُ متأكـد أن كانـت هي أم لا،وحتـي أعزّم و متأكد أنها لا تَـعرفني،وسأبدوا مختَـل أمامها"
شـرح هـو مـن وجهه نظـره،لكـن جونغكوك إستسلـم بسبب عنـاد الاخـر.

أرجَـع رأسَه للخـلف ببطءٍ مستند علي
الارِيكَه شارِد المحـياه ليخرج مـا بجبعتهِ لـهُ قائلاً.

"لكـن تِلكَ الفتـاه تمتَلـك اعيـن بُنيه
كـ القهوه تجعلُكَ تغرق بمرارَتِها"

كَـان شـارد بعدمـا نطـق حديثه.

"جونغكوك أنـا لا اهتـم بتِلك التراهَات،نينيني"

نبـس جونغكوك بسُخـريه مذكراً الأخـر
بحديـثه السَـابق،عن عدم مبالاة بأمُـور الحُب.

"أنـا حَـقاً لا اهـتم"
نبـس مبرراً بلُـطف،بينما الاخر يرمـقه
بنظرات حاده علي كذبـه فهـو واضـح.

"كَـاذب ووقح ايضـاً"

"كـيف حالك أنتَ و أوه رِيـم؟"

إعتـدل جونغكوك بجلستُه ليتحدث

"لقـد تشاجرنـا بالامـس،ولن اتحدث معها مـره ثانـيه،وسأنفـصل عنـها،كَـيف لهـا الا تثق بـي!"

رمقـه تايهيونـغ بسُخريـه.

ليليـها صدع صُوت رنـين هَاتـف جونغكوك.

"مَـن المتصل؟"
تسـاءل تايهيونـغ ولكـنه بالفِعل يعلـم من.

إتسعـت بؤبؤه أعيـن جونغكوك بحُـب
فورمـا أجاب بسـرعه قائلاً بلهـفه.

"آوه ريـمي عزيزتي لقـد اشتقت لكِ،انـا
أسف حقاً"

"لن اتـحدث معـها مره اخـري"
قـال تايهيونج بسُخـريه معيد حديث الاخر
مُنـذ قليل.

"أصمـت تَـايهيونغ"
رمـقه جونغكوك بنظرات حَـاده
ليرجَـع كُـل اهتمَـامه بالمُكَـالمـه مع حبيبتـه الغَاليه.

"الهـي أحـبكِ كثيـراً"

حَـاول تايهيونـغ كبح ابتسَـامته،بسبب
افـعال الأخر العَـكسيـه.

هـم دائما يتشاجران وجونغكوك يقـول
سننفصـل وفي الاخيـر،هـو من يعتـذر
أهٍ من ذلـك الثنائي.

فورمـا كان يحاول كبح قهقهاتـهِ جـاء إشـعَار
مِن هَاتـفهِ عـن وصُـول رسالـه بريديه مجهُـولـه.

فتحهـا بسـرعه لأن الشـك إنـتابـه

ولكِـنه سـرعـان ما شقـت الابتسـامه وجهه
وشَعر بنغزه بِـقلبُه.

«سَنلتَقِي وَسَأُشبِعُكَ حَرفًـا وَكَـلامًا عَذبًـا
وَأنتَ امنَحنِي بَراءَةً عَفـوٍ وَضُمَّنِي إليّكَ جيـداً»


_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن