شفـاهـكَ رائـعه⁷

3.8K 456 61
                                    

"مـرحـبا مـره اخـري!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"مـرحـبا مـره اخـري!"

نبـس تـايهيونغ ملـوحاً لتـلكَ الجَـالـسه
علي كُرسـي خشبي بالمَكتـبه.

"م-مرحـبا"
بادلتـه نفس ذات الابتسامه ليجلِـس هو
بجانبـها.

استأنـفت هي حديثها:

"اسـفه لاننـي ذهـبتُ بـدون مبرر ولكـن
كانـت مكَـالمه مهمه"

نَفـي لـها برأسـه متفـهمًـا.

"لـا بأس بذلـك"
اومـأت له بهدوء لترجـع بصب تركـيزها
عَلي الكِتاب الذي بيدها.

"تـايهيـونغ"
رفعـت بصرها نحوه عندما نطق بإسـمه.

"إسمـي تـايهيونـغ"
أردف مبـررًا.

همهمت لـهُ ببسمـةٍ خافتـه وثـوانٍ و

خلـق هو تواصـل بصري ليردف.

"تمتـلكـين أعين جمـيله"

إكتستُ وجنتاها الحُمره بسبب حديثه المفأجأه.

"شـ...شكـرا"

أ

عينـها بدون إرادةٍ منهـا إنجرفت نحـو شفـاهِ
وأطَـالتُ هي النظَر لتنطـق بدون وعي.


"شفاهـكَ رائعـه"

قطـب ما بين حاجبيه.

"عـذراً؟!"

"شغـفكَ،اعنـي شغـف المجـئ الي هـنا
كُـل يـوم رائـع"

شعُـور الـ error 404 إنـتابـه.

"لـم افهـم"

"لا يـهم"
إبتسمـتُ بخـفه تحـاول تخفيف الاحراج.


أومأ لها بهدوء ثم ترك الكِتاب الذي بيده
هو الآخر ليسألها قائلاً.

"اذاً إيڤـالي مـاذا تدرسـين"

"ادرس قِسـم هندسه الـديكُـور"

نبـست بكُل هدوء مجيبـه.

"وأنـا أيـضاً!بأي جامعه تدرسين؟"

"سيول"

شهـق تايهيونج بتفـاجُئ قائـلاً:

"كـيف لم أراكِ من قـبل!"

رفعـتُ كتفيـها بـ لا اعـلم.

وبدون سـوابق إنـذار آبلـغها.

"دعـينا نتقابـل غداً بالمقهـي المجاور للجامعه"
قـال مخاطـباً إياها منتظر إجابتها.

"أسـفه لا استطـيع"
رفـضت دعوته بهدوءٍ وتـوتر نتج من نبرتـها.

أو هـي شعرت بالغرابـه.

"لمـا؟"

"لا استطـيع إخـبارك أسفـه"

اومـأ بقـله حـيله،ليبتسـم لها
هو حَـتي لا يعلم لما يفعل ذلـك
هذا يبدو غـريب لـلغايه بالنسبه لـه.

امـسك كُـوب القهوه المُثلـجه ليضعها
بين شفتاه

ظَـهر لـه اشعَـار رسالـه جـديده عبر
تطبيق الانـستجرام.

نَـظر الي إيڤـالي القابعه بجَـانِبه تعبث
بالقَلم والورقـه شارده.

ثم أعاد نظـره الي هاتـفه

ابتلـع رمقه بتوتـر قبل أن يفتح المحادثـه
من الشخص المجهول

ليجـد صوره لـه ملتقطـه الان وتَحتها جُلمـه

«أنـتَ حـلو واسمـر»

حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن