ورُود زرقـاء⁹

3.6K 462 25
                                    

فـرق ذالكَ النَائم جفُـونه ببطءٍ،إستقَامَ بـجزءه الـعُلوي،ليُزِيح الغطاء من علي جسده بتثائب.

ذهَب ليأخذ حماماً دافئاً ويتجهز للذهَـاب الي الجَامِعه،انتهَي ثِم بدأ بإرتداء ثِيابه.

حذَاء اسـود مِن الجَلد،مِعـطف بُـني طويل مِـن الكِتان،كَنـزه بيضاء ذات رقـبه طَويـله،متنَـاسق مع خصـره الضئـيل يُظهـر نحافَـته.

مَشـط شعره للامَـام حيـث انسجمتُ خُصلات شعره البُنـيه علي اعيـنه بإنسـيابيه.

مَشـط شعره للامَـام حيـث انسجمتُ خُصلات شعره البُنـيه علي اعيـنه بإنسـيابيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اخـذ حَقـيبته ومقتنـيات الجَـامعه وكل ما يحتـاجه.

وضـع انَـامِله البارِده علي مقبـض بـاب منزلـه ليترجـل للخَارج.

عندمـا فتـح الباب وجـد بـاقه ورود زرقـاء علي عتـبه منـزلـه.

انحنـي بجذعـه ليلتقِطها،اشتـم رائحتها ليتنهد بإبتسامـه،بات من السهـل معرفـه هويـه مَن تُرسلـها.

وجد رسالـه مرفـقه بالورود،قـام بفتحها كـالعاده
ولكـن تِـلك المره شَعـر بشئ غريـب بدواخـله،شئ لا يُقـال وإذا قـيل لا يفهـم.

«و مِنكَ تَثُـور الوُرود غِيـرةً،وَ يَحيَـى
الهَالِـكُ بِبسمَـةٍ منـكَ، وَ تُـسقَى النفُـوس
مِن غَيثـكَ الحُلوي

فَتغـدو السمَـاءَ في حَيـرةٍ،

أأنـتَ مَلاكٌ أم مـلاكٌ!؟»



حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن