حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.

عـصِـير برتقَـال؟¹⁰

"إيڤـالي"
نـبس تـايهيونغ ملوحـاً لـها عنـدما رأهـا
جـالـسه علي أحـدي مقاعـد المقهـي بمُفردِهـا.

رفـعت هـي بصـرها نحـوه بإبتِسامه.

"تايـهيونـغ كـيف حَـالُكَ؟"

تسـاءلت هـي متزامِـناً مع جُلـوسه عـلي
مقـعد بجـانبها.

"بخـير"تحـدث بـنبره عمـيقه بإبتسـامتهُ المربـيعه.

عينـاها كَـانتَ تحتضِـن خاصَـتُه،إكتسحـتُ الحُمره وجنتـَاها ثم أرجـعتُ تصب تركِيزها علي الكَتاب الذي بيدها مُـحاوله عـدم صُـنع تواصل بصـري مـعه،وتـفادي شعـور الخجل والاحـراج الذي ينتـابها.

هـي بطبِـيعتِها خجُـولـه،وحـساسه للغـايـه
،ونـوعاً مـا ذلك راق لـهُ.

"إشتقـتَ الـي!"
تحـدث جونغكوك بغتـةٍ عندهـا جلس
بجَـانِبهُم علي الطَـاولـه بالمقهي مسببًـا زعر الآخر.

"جـونغكوك؛ ماذا تفـعل هُنا؟"
تسـاءل تايهيونغ ممتعضًـا ولكـنه لـم يتلقـي
اي رد مـن صديقـة

بـل كَـان شـارد بالفتاة التي بجانبه.

"أهـذه إيـڤـالي!"

تـساءل بخفوتٍ مُـشيراً عـليها بعـدما ظَـل
يـحدق بـها لعدده دقائق.

اومـأ تايهيونغ لـه بهـدوء سرعـان مـا ضم يديه نـاحيه صـدرِه.

"نـعم هـي"

اعـتلتُ ابتـسامه تعـجب علي ثُغره،يُناظِرها مِن أسفل لأعلي.

اخـد بعـدها بإمسـاك يدها ورأسـها وتصفح خصـلات شعرها بعـشوائيه،ووضـع انـامِله علي وجهها.

نـظرت هي لـه بنـوعاً مِن الصدمـه

بينـما تايهيونج هـرع الـيه ثم أفلت يده
مـن علي خَـاصتِها.

"مـاذا تفـعل"
تسـاءل بغضَـبٍ علي أفعاله الوقحه.

"أعـين البِـضاعه لاطمئـن علي مستقبَلكَ ياصاح"
تحـدث جونغكوك بخفُـوت سرعـان ما وضع تايهيونغ يده علي فمـه ليسكِته.

"اللعـنه"
وضع انـامله علي صدغه بغـضب بسبب
تصـرفات صديقـة المُحرجـه.