حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.

اعتـداء جِـنسي¹³

بـعد مرُور شـهران وعـلاقه تايهيونـج وإيڤـالي قد تطورتْ للغـايه واصبحوا اكثـر قُـرباً واصـدقاء مُقربين بتِلك المده القصِيره.

يرون بعـض كُـل يوم بالمـكتبه،او المـقهي أو الجَـامِعه،وبـدأ اعجـابه بشـخصيتُها العفويـه والمَـرِحه  يزداد،وبحُـب اعينُها البُدقيـه هو غـَارق.

وتِلك الفتاة السِـريه التي لـم يعلم تايهيونج اسمـها بعد لانـها لا تُريد الإفشـاء عنـه لـهُ الآن،اصبحـت قريـبه مِـنه وهـو بات يُـحب شخصيتُها خـلف الشـاشه،ذات الطبع النـَاضِج والمُـثقف ايضـاً.

_

"تبـدين جـميله جِداً اليـوم"
نـبس زوج والدته إيڤـالي بـنبره مليئه بالشهـوه،بعـدما تفـحص جسدها بالكَـامِل بعيناه.

اغـلقتَ إيڤالي أعينها تُـحاول كبح دمُـوعها التي تنساب مـنها،لعـلمها بالآتي.

اخـذ بخطوات مُـتثاقِله نحوهـا ونظـراتُه لا توحي للخـير أبداً.

"ابتـعد ارجُـوكَ"
تـرجَته هـي بصـوت مهزوز اثـر خوفَـها منه ومِـن تعديه عليها طـوال الوقـت.

ولكِـن لا حياه لمـن تنـادي.
"حـبيبتي أنتِ خائفـه مني؟ كيف تخافِين من والدكِ؟"
أردف مصتَـنِع الـبراءه ثم وضـع خُصلات شعـرها الزرقـاء خلف اذنها.

ابتـعدتُ هـي عنه قائله بنـره شبه صارِخه.
"انـتَ لستَ والـدي ولن تصـبح بمكَـانته، ابتعـد عنـي"
دفـعته بعيداً عنها ولكِنه يستمِر بالاقتراب مِنها ولمـس مناطِقها وجسدهـا.

"انـتِ وقحَـه للغايه وتحتاجِين للتأديب"
امـسك شـعرها بين يداه يشـد علي خُصلاتِها بقساوه.

"اتـركـني ارجـوكَ جسـدي يؤلمنـي"
تَـرجته تحت دمُـوعها المنهـاره بـحُرقه.

"ليستُ مشكـلي ،بل مشكلـتكِ أنتِ لانكِ تجعـليني مُـثار"
قـال بنبـره مليئه بالشهـوه سـرعان ما لمـس مؤخـرتِها لكِنها ركضِـتُ مبتعِده عنـه.

"قـذر اكرهكَ"

"سنستمـتعُ كثـيراً صغيـرتي،سـأكُون ودود للغايه"
خـلع قمـيصه ثم بدأ بالاقتـراب مِنها مجدداً.

"اتـركني ايها القذر"
نـبستُ هي سـرعان مـا امسكتُ زهريـه الورود الزرقـاء وقذفتُـه ناحِيه رأسـه لتنزف دماءاً.

"ابنة العَـاهره"
وضـع يده علي رأسـه بآنـي والـم.

بينـما هي ارتدت معطفِها سريـعاً وفتحت الباب سريعاً وهـربتُ اخـذه معـها دمُوعها الهاطِله ووجـها الخـالي مِن الحياه كـ لون عاتِم لـيوم ممطر بسـيول.

"لا تـظنين انـكِ ستهربـين مني،سأجدُكِ وحينها سأضاجعـكِ رغماً عنكِ يا عـاهِره"