عِـناق دافـئ¹⁴

3.5K 435 31
                                    

"مَـن الطَـارِق؟"
تـساءل تَـايهيونج بإستـغراب،السـاعه الآن الثانِيه عشر بعـد منتصَـف الليـل ولا احـد يأتـي بذلِك الوقت المتأخـر،وهُـم لم يـطلبوا البيتزا ولا اي طعـام من الخَـارِج.

"سأذهـب لأري"
تحـدث جـيمين سـرعان مـا ذهـب لـيقوم بفتح الباب.

ولكِـنه تفاجـأ عنـدما رأي فتاه تُخفـي وجهها بمعطـفها.

حـكَ جـيمين مؤخـره عُنـقه،ولكِنه شهـق عندما انبطـحتُ الفتاة ارضـاً
انـحني بجذعـه ليسنِـدها علي كَـتفِه،ثم نادا علي تايهـيونج بنبره شبه صَـارِخه.

"تـايهيونغ تعـال سريعاً"
استـقام تايـهيونج بتأفـف عابِثاً بخصُلاته البُنـيه.

"مَـاذا تري-،إيڤـالي!!"
ركـض سريعاً نـاحيتِها،ثم حملـها بين يـداه ووضعـها علي الارِيكه

"تـايهيونج ساعدنـي"
نـبستُ هي بخـفُوت بقُرب وجهه،وهـذا جعَـله يُلاحظ الكـدمات التـي علي وجهها.

"إيڤـالي!!"

"مـابالُكِ،ماذا حدث؟! من فعـل ذلِـكَ؟!"
تـساءل بتعـلثُم يتـلمسه بعـض الغَـضب.

جـاء جيمين وبيده كُـوب من الماء ثم اعطـاه
لـ إيڤالـي وجلـس بجَانِب تايهيونج.

"سأسرد لكَ كُـل شئ لانـكَ الشخص الوحِـيد الذي اثق بـه"
نـطقتُ هـي لينظُـر لها منتظِر اجابَتها.
بينما جيمين تركُـهم بمفردهُـم وذهـب للخارج بحـجه انه سيحضر اشياء من السوبر ماركت.

_

سـردتُ هـي له كُل شـئ،بـرزتُ عروقَـه بغَـضب شديد لمـا سمـعه مِنها ومعانَـاتِها التي كَـانت تخفـيها عنه.

"ذلِـكَ العـاهِر!،علينـا الاتصـال بالشُـرطه!"
أردف بـهدوء مُـحاولاً كبح النـار التي بداخِله.

"لا ارجـوكَ تايهيونج لا اريد مشـاكل خائِفه أن يعلـم ويقوم بضـربي حتي المـوت"
وضحـتُ هي بتلعثُـم مترجِيه إياه.

تنـهد هُو ثم رفـع ذقنها هامِساً.

"إيڤالـي لا تخـافي وانا بجانِبكِ،انا لم اسمـح لذلِك الوغد بالاقتـراب منكِ"

اومـئت هـي لـه بهـدوء ثم مـسح الدمُـوع المُتراكِمه علي جفُـونها بأنـامِله البـارِده.

صَـوبت مُقلتَـاها علي خَـاصَتِه تحتَضِنها بكُل حُب،بينما انـفاسه الساخِنه تلفح وجهها مما
سبب لـها بقشعريره.

استـأنف حديثه قائِلاً:

"كُـوني قويه إيڤـالي وان لم تستطِيعي فأنـا هُنا لاجلكِ"
تنـهيده صـغـيره خَـرجتْ مـن فاه،هـي شعـرت بالامـان معه،مُـقلتاه التـي تُعانِـق خاصتِيها،وحديثه الدافـئ الذي يبت بداخِلها الطمأنينة التي افتقـدتها مُـنذ وفات والدتِها.

ونظـراتِه الصادِقه عكَـس خَـاصته زوج والدتِها الـ مليئه بالشهـوه والجِـنس.

فـوراً هـي اقتـربت مِـنه مُعانِـقاً إيـاه،حشرتُ وجهها بداخِل صدرِه تستنشِق رائِحته الدافـئه.

في بدايـه الأمر توتـر لكِن بادلها العِناق بدوره محاولاً بت الراحِه لهـا.

يُمـسد علي ظَهرها برقـه بينما هي تشتـد علي العِـناق التي هي بحاجَـه إليه وبشـده.

عِـناق دافـئ مِن شخص يحمِـل قلب دافـئ للغايه.

"سأترُككِ ترتـاحِين الان،عمـتِ مساءاً"
اومأت هـي لـه قبل أن تَـفصِل العِناق التي أراد هو أن يـدوم طويلاً.

"عمتَ مساءاً"
ابتسمـتُ لـه بخـفه سرعـان ما أخـذها الي الغُرفه المخصصه للضُيوف لكـي تنام بِها الليلـه،لان من المستَحِيل أن يتُركها تذهـب لذلك العـاهر مره اخري.

عنـدها هو أخرج هَـاتِفه من جيبه سريعاً لكـي يجري اتصـال مهُـم.


"جونغكـوك،انـت قُـولتَ لـي أن عمكَ ضابـط شرطه صحيح؟ إسمع كُـل ما سأقُـوله لكَ ونفذه بالحَـرف الواحد"

حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن