أيمكِنُـني النوم هُـنا؟¹⁵

3.4K 417 69
                                    

السـاعَـه الواحِـده والنِصف بعد منتَـصف اللـيل.

فـرق تايهيونـج جفُـونه ببطء بسـبب صَـوت انفتَـاح غُـرفَته،استـشعر خطُـوات مُـتثاقِله تقتَرب نحوه،بلـع ريمقه بهـدوء لظـنه أنه سـارق لذلِك وضـع انَـامِله تحت الـوسادَه ليخـرج مِنها رَزاز الفُلفُـل الحَـار الذي يضعه هُناك من اجـل إن تعـرض للسـرقه أو التعدي.

واحِـد اثنان ثـلاثه
نهـض سريعاً وبيـده رزاز الفُـلفُل مـصوبه نَـحو الامـام مُـغلق العينين.

فتـح اعينـه ليُـقابِله إيڤـالي مُـقهقه لـ شكـله المُـضحك وشعـره المُـبعثر.

تنـهد بـراحه ثم خبأ الرزاز خَـلف ظَهره عنـدما وعـي ثم تساءل محاولاً تخفيف حَـرجه.

"ه-هـل تُـريدين شئ؟"

"أ-يمكنني النـوم هُنا؟ انا خائـفه من النوم بمفردي بتِلك الغُرفه المُظلمه"

تَـساءلتُ هـي بإحـراج بينما تعتـليها الغُيوم الورديه.

فـي الحقيقه هـي لا تخـاف من الظُـلمه ولكِن هي تشعر بالأمان والطمأنينة بجوارِه لذلِـك سـ تستغِل الأمر،لتـنعم بنوم هادئ وعـميق بجـانِبه.

رمـش تايهيونج عدده مراتُ وفي الاخـير وافَـق لانه لا يُـريد أن يرفـض ويجعلهـا تَـشعر بعـدم الراحه هُنا،وايضاً هو وعدها أن يظـل بقُربها ويحـميها مهنا كلف الامر،هـذا ما حاول أن يقنِع ذاتِـه بـه.

"ااه يمـكنكِ"

"شكـراً"
ابتَـسمت لـه ليُـبادِلها نفس ذات الابتِسامَه،ازاح الغِطاء بأناملـه ثم استقام من الفِراش،فتح خزانه الملابِـس ليخـرج منها غِطاء اخر قُطني ابيـض ثم أخذ وسَـاده احتياطِيه ووضع كُـل ذلِك علي ارضِـيه الغُرفه وانسـدح بجسَده نائـِماً.

وكُـل ذلك تحت نظاراتِها المستفهِمه.

"عمتِ مساءاً"
نـبس مُغلـق العينين،ولكِـن صوتها جعله يجـفِل.

"مهـلا،الجـو اليوم بارد للغايه لا يمكنُكَ النوم علي الارضـيه،وايضاً هذه غُـرفتكَ لذلك ليس عليك النوم هكذا،يمكننا أن نتشاطَـر السرير؟"
حدقتُ بـه منتـظره إجابته علي اقـتراحِـها بخـجَل،صوب نَـظره له يُـحاول استيعاب ما قـالته.

اهي خائـفه عليه ام مـاذا؟

هي خشـت أن تكون وقـحه بسبـب صمته وهدوءه هذا لذلِـك هي اتخذت صمـته رفـض لها،اخذت خطواتِها للوراء بإتجاء باب الغُرفه رافِـعه الرايه البيضَاء معلنه استسَلامـها.

حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن