أنتَ رهـن الاعتقال¹⁶

3.2K 424 62
                                    


ترجَـلت إيڤالـي مِن سيـاره الآجـره،لتتـوجه نـحو منزلِها بخطوات متثَـاقِله،او بالاصَـح جحيِمها.

قرعَـتُ البَـاب ليُـواجِها زوج والدتِها بدون قمـيص وتفُـوح منه رائـحه الكحُـول المقرفه.

ابتـسم بخُبثٍ شديد قائـلاً:

"قُـولتُ لـكِ سـأجِدُكِ وحينـها سأضـاجعَكِ،هل اخِـيراً قررتِـي طاعـه اوامـِري؟"

لـم ترد عليه بـل مـرت من أمامه بداخِل المنزل كـأنه شفـاف.

"لمـا أنتِ صامِته هل اكل القِـط لسانكِ؟"

اقـفل البـاب لينـتفِض جسدُهـا بخـوف.

"ايتُها العَـاهِره أجيبِنـي"
تحـدث اليـها بصوت اجَـش خشِن يكسوه الغَـضب.

وضـع يده علي شـعرها يتحسسـه نـزولاً بوجهها الي جَـسدِها،ومـا جعله مبتسِم هو جمُـودها الغـير معتاد،كاد أن يتمـادي ويلمِس مناطِق اخري

ولكِن

صـوت انفتـاح الباب وظهُـور الشُرطـه من
خلفـه جعله يهـرع.

"سيـد تشوي انتَ رهِـن الاعتَـقال"
نـبس الشُـرطي مُـخاطِباً إيـاه بعدما قام بتكبِيله بالقُيود الحديديه،وهـذا نزل عليه كـالصاعِقه.

"تـايهيونج"
هـرعتُ إيڤـالي لتايهيونج بعدما ظَـهر من خلف الشُـرطي،وقامتُ بالتشبتُ بـه،وهو بدوه قـام بتخبئتِها خلفه.

"يـا عـاهِره، لا تصدقوا تِلك العاهـره هي تتبلي علي لانها تُـريد ممارسه الجنس مـعي رغماً عني"
أردف تشـوي بتعلثُـم وغضـب بـنبره شبه صارِخه.

"مِـن اين علمت أننا هُـنا لاجل ذلـكَ؟"
تحدث الشُـرطي اليه بثِـقه ليري مـلامِـحه الـصادِمـه.

استـأنف حديثه قائـلاً

"كذبَـك هذا لن يساعدكَ لاننـا بالفِـعل لدينا تسجـيل صوتي لحـديثك وايحَـاءاتكَ الجِـنسيه الموجَـهه لها"

اخـرجتُ إيـڤالي المُـسجِل الذي بحوذتِها،الذي قـام تايهيونج بإعطائه لـها.

"اتـركُـوني"
أردف بصُـراخ اليـهم محاولاً الهـرب مِنهم ولكِن لم يستطيع بسبب كثـره عددهُم.

وضعُـوه بالسـياره ثم ذهبوا بـه لقِسـم الشرطه.

"شكــراً لك كثـيراً،لن انسـي معروفكَ هذا يونجـي"
تحـدث تايهيونج مصافِحاً العَـقيد يونجـي الذي يكون عـم جونغكوك.

"لا شُـكر علي واجِب هـذا عملي"
أردف بإبتسـامه السُكـريه لـه.


استدار ناحِيه إيڤالـي ثم قال:

"آنـسه إيڤالـي شكراً لتعاونكِ معنا،وبخـصوص
المُـتهم سأتكـفل بكُـل الإجراءات القانونية اللازمة حيالـه واضمـني أنه سيتلقي اقسي عقوبه، مـنذ الآن لا حـق له بأي شـئ يخص حياتَكِ وان تجـرأ واقـترب منكِ اطلعيني فوراً"

اومـأت لـه بإبتـسامه،لا تُـصدق أنها تخلصت من حجِـيمها وكابُوسها هذا للأبـد.

فهـو مُـنذ وفـاة والدتِها كان يقول بضَربـها و التعـدي علي عِفتِها والتَـحرش بها جنسياً،وكان يمـنع عنها مصادقـه اي شخص،او حتي تكـوين الصداقات،وهـي وجدت بـ الكُـتب ملجأً ومأمـن لـها.

"شكـرا لكَ سيد يونجي"
شَـكرته مصافِحه إياه،ليبتَـسم فوراً ابتـسامه سُكريه لطِيفه.

"يونجي فقط"

"شكرا لكَ..يونجي"
اخذ قُـبعته الخَـاصه بزي الشُـرطه ثم انحنـي لهم وذهـب بعدهـا.

"مـاذا عنـي؟"
تحـدث تايهيونـج بطُـفولِيه لـها،قهقهت هي بصَـخب

"كُـل الشكـر لك حقاً تايهيونج،اشكُـرك لوجُودك معي،اشكـرك لانك اوفيتَ بوعـدك لولاكَ لمـا تخلصتُ من ذلِـك القذر"
تحدثت له بعـدما اقتـربت منه معانِـقه إياه.
وضـع يده علي ظـهرِها يمسد عليه برفـق.

"احبُـك إيڤـالي.. ام اقـول مُعجـبتي السِريه؟"
جفلتُ إيڤـالي بهـلع لـ حديثه هذا الذي نـزل كـالصاعِقه عليها.

"م-مـاذا؟!"

"م-مـاذا؟!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن