حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.

أنـا لستُ سيئًا¹⁷

[FLASH BACK]

KimV: دعـينا نتقابَـل

صـوت الاشـعار أتـي مِـن هَـاتِفها متزامِناً مع إرسـاله،عقـد حاجبيه بنوعاً من الصَـدمه ولكنه سرعان ما أمـسك هاتِفها لكي يري مَـن يُراسِلها بهذا الوقت المتأخر.

لتنـقلِب تعابـير وجهه غير مصـدِقه لما رأه.

رسـالتهُ بُعـثت لهـا!؟

هو الأن يري رسـائله لهـا وإسم حـسابُهـا.

أهـذا يعني؟

"هـي معجبتـي السريه!؟!"
هسهس بصـدمةٍ وتعابيـر غير مفهـومه.

ألقي نظـرةٍ علي النائمـه وأعاد بصرهُ
ناحـيه هاتفـها.

وتـساءل كيف علمت بمكـان منزلـهُ المشـترك بيـنهُ وبيـن أصدقـائه وهو لَـم يخبـرها من قبل!.

[FLASH BACK END]

_

"أحُـبكِ إيـڤالي.. أم أقـول معجبتـي السِـريه؟"

جفلتُ إيڤـالي بهـلع لـ حديثه هذا الذي
نـزل كـالصاعِقه عليها.

"م-مـاذا؟!"
فـصلتُ هـي العِـناق بـسُرعـةٍ متسـائله بصـدمةٍ:

"عـن ماذا تتحدث؟"

تنـهد هُو قـبل أن يقُـوم بمُـحاصرتِـها علي الحائـط قائلاً بنبـره شبـه عاليه:

"لا تـنكري هذا،لقـد علمتُ الحـقيقه بالفِـعل"

"تايهـيونـغ إبتعـد"
تـحدثتُ هـي بحـنق مُحاولـه كبـح دمُـوعها،وأبـعادُه عنـها.

"لـا"
حـدقتُ هـي بعينـاه بهـدوء،تنـفسها أصـبح مضـطرب للغـايه،لقُـربه المفاجِئ مِـنها،وبِـعلمـه بحـقيقتها.

وضـع خُصلات شعـرها الزرقـاء خلف
أذنها متحدثاً:

"لمـا لم تـخبريني من قـبل عن إعجـابكِ بي؟!،أنـا لستُ سيئاً لكي أجرح مشاعِـركِ،أنـتِ جعلتِـيني أعـاني بسبب تأنيب ضميري لـي بحُـبي لـفتاتان واتضـح أنـهما أنـتِ"

هـي ستّبـكـي حتماً،هـو يجعـلها تُـعاني أكثـر بحديثه هذا،كيـف تُخبره أنـها كانت خائفه من خسارته عندما يـرفضها؟ كيف تُخبره انـه هو كان امـلها للعيش بذلك الجحـيم،كـيف تُخبـره أنها كـانت تأتي للمـقهي والمَكتبه لـ أجـلـه فقط،من اجل ان تـتأمـله من بعيد تحـت قِناعها.

لكـن
هـي الان ستكُـون صريحه وتُخـبره بكُل شئ.
حدقتُ بمُـقلتاه التي كـانت تحتَضِن خاصتِـها بالفـعل.
تنهـدتُ متحدثـه.

"تـايهيو-"

قـطع حديثها شفتـاه التي تـلاحمتُ مع خاصَـتِها.