حُــلو وأسمــرٌ | كِـيم تايهيُّونغ.

أنَـا وأنتِ²¹

‏وَ تَطلُبهُ عَيـني وَهُو فـي سَوادِهـا،وَيَشـتاقُهُ قَلبي وَهُو بَينَ أَضلُعـي.

_

دلـفَ تايهيونغ لـ شَقتُـه وبيده الكَثِير من أكياس البِقاله.

إبتَـسم عِندما وجدها جَالسه علي الأرِيكه وتُعـطيه ظَهرها،وضع الاكياس أرضاً،ليذهـب إليها ولكِنه جفل عِـندما وجدُهـا تَبكي وتَكتِم شهقاتِها.

هرع إليهَا بقَلـق.

"إيڤـالي!!،عَـزيزتي لما تبكِين؟!"
سألها قَبل أن يكوب وجهها بين يَديه يُمسد عَلي وجنتَايها برفق.

رفعت وجهها ناحِيته لتَنظُـر إليه بأعيُنها المُتورِمه أثر بُكاءِها.
لتُجـيبه تحت شهقاتِها.

"تـ..تايهيونغ زوج و...والد-"

تنـهد بثقل،فورما قام بأخذِها بين أضلُـعه
هو يَعلـم..أنها كُلما تتذكر زوج والدتِها تبكِي..وهو ليس مَعـها تشعر بالخوف الشديد.

"إيڤي أنا بجانِـبكِ،لن أترككِ مجدداً أعدُكِ،عندما أذهب لـلخارج سأخذُكِ معي لا تخافي حُبي،حـسناً؟"

اومأت له بتنهِـيده،شَرد بـمعَالمِها ليُـضيف
"لا تُـرهقِي قهويتَـاكِ بالبُكاء،هـم خُلقـوا لـيجعلونني غارق بمَـرارتِهما فقط"

إبتَسمتُ هي لـحدِيثه التَـغزُلي بوقتٍ هـكذا
هو يَجعلها تَشعر بالأمان والراحَه دائماً،لا يوجد شخص أخر يجعلها تَشعر بتِلك المشاعر الجميله

فَتـاها الحُـلو هو حارِسها الأسمَـرٌ..

فصل هو العِـناق،أرجَـع خصلات شعرهِها الزرقاء لخَلف أذنيها،ليهمِس بصوت جعل من أبدانِها تُقشعـر.

"حَـضرتُ لكِ مُـفاجأه يا عيناي"

"ح-حـقاً!! أيـن أين هي"

تساءلتُ بلهفه وحمَاس مُتناسِياً حُزنَهـا.

أومأ لها بإبتِسامةُ المُربعيه.

"دعـيني أقـدمَها لكِ بشكـل يلـيق بـ قهويتاكِ"