أنت. .

14 0 0
                                    

أرتدي فستانا من عصر فيكتوري قد اخترته بنفسي بءلك اللون في الصورة فلطالما احببت إطلالاتهم ..مجوهراتي اقتصرت على طوق لؤلؤي و قطعة قماش شفافة فوق رأسي لم أقلد فتيات عصري بتجميل كامل بل اقتصرت على أحمر شفاه و قليل من ضلال العيون أنتظر زوجي الذي سيأتي بعد قليل ليمسك يدي هاهو يطل و قد طل و ما أجمل طلته مرتديا بذلته الرمادية كما اخترها و شعره كم اردته اخبرتها ألا يمشطه كثيرا فأنا أحبه غير منظم اتصلت اعيننا و ارواحنا في تلك اللحظة اقدم الي بخطوات متثاقلة لكن مستوية في نفس الوقت يد في جيبه و الاخرى تمسك الهواء ها قد وصل امامي و لم اترك خيط اتصال عينينا اقترب اكثر و نظر ليدي أمسك بها تشابكت اصابعنا اقترب الي اكثر افاصبحت وجوهنا لا يفرقها سوى اعين الناس و الضيوف هو كان يبتسم و يفكر في مجهول بالنسبة لي لكن انا فقد غرقت في بؤبؤه و مع بسمته ذاب قلبي ...اقترب اكثر الى اذني و اخبرني ان أستيقظ من حلمي...لم اذكر اسمي و لا اسمه لكنك بالفعل تتخيل كمية فؤحة الموقف فتخيل ايضا اني اتخيل ذلك كل يوم لاخدع قلبي بوجوده و لشدة حبي اضن ان وصفي له فقط جعلك تراه كملاك الارض الطاهر و هو كذلك فكلما اضن اني نجوت منه تهزمني نضرة او بسمة منه تقضي على باقي مني ...فكيف لي بالحياة من دونه و انا مجاهدة في حالي..جاهدت لوطن قلبي لكني انتهيت بهزيمة حتمية وفحبه دخل روحي فأذاب كل شيئ و لا يرضى بالرحيل حتى اصلح ماحطم كلما تناسيته ذهب قليلا لتساعده بسمته فتفوته اعمق في حبي ...يا لك من لئيم 💔

خواطر🤎Where stories live. Discover now