حِكاية ❤️

1.1K 51 10
                                    

" بحبه وبحب وُجُوده جنبي وبحب كلامه معايا وبحب تشجيعه ليا بإختصار هو كل حاجة ليا ، انا حبيته من غير ما أحس وكأنَّه سحرني ، كلامه معايا بيوديني في حتة تانية ، ضحكته دي بتخلي قلبي يدق بقوة ، عيني اتعمت عن الكل وفتحت عليه هو بس ، عُمري ما ندمت في يوم إني حبيته او إني دخلته حياتي ، عمره ما زعلني قصد كل مرة بيزعلني بيكون غَصب عنه ، هو مبيشبهش حد هو مُختلف ، هو حبيبي تَمِيـم "

إنتهت تــمارا من الكتابة في دفتر يومياتها واغلقته وضمته لصدرها وهي تُغمض عينــيها باِبتسامة واسعة عاشقـة ، فتحت عينيها مجددًا خارجة من بحر عشقهـا بـِ تَمِــيم على صوت هاتفها يعلن وصول رسالة مميزة بـ موسيقى مميزة كـ حبهم المميز
امسكت الهاتف سريعاً وفتحت تلك الرسالة لتجد محتواها ' صاحية ؟'
كتبت باصابعها السريعة المتحمسة ' ايوه '
انتظرت ثواني تنظر لـِ يَكتُب في الواتساب حتى وجدت رسالته التي اخترقت جدران قلبها ودلفت لصميمها ' وحشتـيني '
اِبتلعت غصـتها بقوة فكانت تقف في حلقها كـ الحجر لا تُريد النُّزُول وبدأت بالكتابة مجددًا ' انت اكتر ' كانت تكتبها وابتسامتها تتوسع شيئاً فشيئاً بعشـق واضح
وصلتها رسالته ' انا اكتر إيه ؟'
حسنًا ها هو يُخجلها ويلعب بأَوْتَارها ورغم تكرار تلك المناغشات بينهم إلا إنها تخجل وكأنها اول مرة فكتبت سريعاً ' وانت كمان وحشتني يا تميم '
رأى الرسالة في وقتها فاِبتسمت بخفوت وهي ترى ' جارٍ تسجيل مقطع صوتي ... '
انتظرت لثوانِ فوصلها المقطع فتحته سريعاً ووضعت الهاتف علي أُذنها تستمع لصوته الذي تشتاق له دوماً .. صوته الذي يخترق قلبها
' تعبان اوي النهاردة الشغل كان كتير ، حتى متزعليش مني معرفتش أكلمك بس كنت مشغول بجد '
أبعدت الهاتف عندما انتهى المقطع لتبدأ بالكتابة
' الف سلامة عليك ياحبيبي ، انا عارفة انك كنت مضغوط '
أرسلتها ثم بدأت بالكتابة مجدداً
' قوم كُل وصلي وارتاح ' تنتظر رده وهي تتنهد بِحُزن لتعبه فـ وصلتها ' ماشي وبكرا هكلمك عشان عندي ليكي مفاجأة '
يلعب بأَوْتَار فضولها الآن لتُرسل سريعاً ' مفاجأة؟ مفاجأة اي بقا '
وجدت رده مجرد وجوه تضحك فـ عبست حتي وجدت رسالته ' بكرا يا قطة ، تصبحي علي خير يا تمارا '
تنهدت بيأس فهي تعلم أنها إن ألحت عليه لسنة قادمة فلن يخبرها ثم كتبت ' وانت من اهل الخير يا تميم  ' رأها وارسل لها قلوب حمراء ثم ظهر أمامها آخر ظهور الساعة 11:30.
ابرزت شفتيها السفلية بحزن طفولي مُعبر عن فضولها تجاه تلك المفاجأة التي يُعدها لها ، تعلم جيداً ان جميع مُفاجأته جميلة ولكن هذه بداخلها شعور أنها ستكون الأجمل.
..
استيقظت صباحاً تفرك عينيها بتكاسل ثم مدت يديها بجوارها تمسك هاتفها وفتحته وهي تفتح عيْن وتغمض الأخرى واتجهت بأصابعها نحو رسائله وفتحتها أولاً فإن لم تعطيه الأولوية لمن ستُعطِيها .. وجدت الرسالة الأولى
'' صَبَاح الخَير يَا جَمِيلتي''
'' أَكِيد سِهرتي عَشان مَصحتيش لحد دلوُقتي ''
وجهت نظرها للساعة التي أرسل بها تلك الرسالة فكانت |8:10| عبست وهي تمتم بداخلها
'' بيحب الصحيان بدري بيموت فيه وبيعشق المُعاناة ''
ثم عادت لقراءة ماتبقى من الرسائل
" طَيب يَاستي ، مُفَاجَأتي ليكِ خَلينا نصَحِيكِ عَلَيها "
ثم وجدت فيديو أسفل تلك الرسالة فـ فتحته بفضول يأكلها بشدة وها هو الفيديو أمامها لـِ  تميم يلقي عليها التحية ثم قام بتغيير الكاميرا للخلفية فكان بخلفيتها باب شقة مغلق وها هي يد  تميم  بالمفتاح تفتحه ، دلف للشقة فـ كانت مجهزة ويتبقى لها دِهان الحوائط واختيار الألوان سيراميك الارض وكل تلك الأشياء البسيطة التي تختارها العروس مع عريسها في فترة الخطوبة وهما يشتريان أثاث المنزل ، أراها المنزل بأكمله وهو يشرح لها كل شئ عنه حتي إنتهى الفيديو أمامها بينما هي دموعها منهمرة علي خديها من فرط السعادة ، فرط الحب بـ ذاك التميم الذي يتعمد على سرقة قلبها
خرجت من الفيديو لتجد رسالة أسفله
" دا بيتِنا يا تمارا  "
ضمت الهاتف لصدرها لدقائق وهي تغمص عينيها وتستنشق نفساً وعلى فمها إبتسامة واسعة سعيدة عاشقة .
أبعدت الهاتف على رنته فوجدته هو من يرن ، تنحنحت وردت بخفوت
" صباح الورد "
اجابها بحب " صباح الفل اوي "
اخفضت بصرها خجلاً وكأنه امامها وهي تقول
" بقالنا 7 سنين ونص مع بعض وكل مرة بتعاكسني برضو بتكسف"
قهقه بحب " أموت أنا في الي بيتكسف "
ضمت شفتيها بخجل ثم قالت سريعة
" بالمناسبة البيت جميل اوي "
اجابها بصدق " هيبقى أجمل لما تبقي صاحبته وفيه "
أجابت بخفوت لكثرة تلك المغازلات الصباحية " إن شاء الله "
رد بتلاعب و مكر " بس انا لسه عندي مفاجأة "

حكايات من القلب للقلب ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن