الجزء الحادي عشر 💞

24.1K 1.5K 140
                                    

الجميله والوحش 💞
( الجزء الحادي عشر )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد

هدير قامت من علي السرير ووقفت قدامه وزي ما تكون مابقيتش باقيه علي حياتها خلاص وبتتحداه
هدير : لاء مش فاهمه .. مش فاهمه ياداغر واللي انت عايز تعمله اعمله انا مش هغصب ابدا علي الطفله انها تتكلم مهما حصل انا بعمل اللي عليا معاها .. هي بقي اتكلمت .. اتكلمت ماتكلمتش مش هغصب عليها بالعافيه فاهمني ياداغر
داغر :( بكل برود ) يبقي مالكيش مكان وسطنا
داغر قرب من هدير خطوه وابتدي يرفع ايده عشان يدخل ضوافره في رقبتها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بقت تبعد خطوه وهو يقرب خطوتين لحد ما ضهرها خبط في الحيطه
ولسه هيرفع ايده عشان يفصل رقبتها الطفل جت تجرى بسرعه
الطفله : سيبها ياوحش هتكلم من هنا ورايح انا هتكلم بس ماتقتلهاش
داغر ابتسم وميل راسه يمين كده بابتسامه شر
داغر : اخيرررررررا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر حط ايده في جيبه وبقي يقرب من الطفله بخطوات شريره الطفله بقت ترجع لورا
وهي خايفه ونفسها بقي طالع نازل منها
داغر : اخيرا اتكلمتي
الطفله : اخيرااا
داغر : مش معني هي اللي نطقتي عشانها
الطفله ( والدموع بتلمع  في عنيها ) : معرفش .. معرفش .. بس يمكن شوفت فيها شبه من اللي في الصوره
هدير : ( باستغراب)  صوره .. صوره ايه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : (وطى راسه ورفع ايده )وأيه كمان كملي  گلي أذان صاغية
الطفله : ( وهي بترجع لورا وبتبكي  ) وگنت .. كنت ( بخوف  ) خايفه لا تقتلها
داغر : ومش معني هي .. ما زيها زيهم
الطفله : لاء دي مش زيهم
داغر : ( رفع حاجبه اليمين يعني اي  ) 
الطفله : يعني عمرها ما هتكون زي اللي دخلوا هنا قبل كده وانت عارف ده كويس وقلبك حاسس انها غيرهم
داغر : كنت هقتلها لو ماتكلمتيش
الطفله : مافتكرش بس برضوا مكنتش متاكده عشان كده اتكلمت
داغر : كنتي بتعاقبني طول السنين اللي فاتت
الطفله : مكانش في حاجه كانت تستاهل اني اتكلم عشانها ياوحش
هدير : انتوا بتتكلموا عن ايه انا مش فاهمه حاجه
داغر : ( بشخيط وغضب ) اسگتي انتي خالص انا صبرت سنييييين عشان تنطق وعايز اسمع صوتها هي وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : اتكلمي ( الطفله لسه هتنطق )
  داغر سمع صوت ار بي جي جاي عليهم من بعيد
داغر بص علي الشباك بسرعه جدا
داغر (بصوت عالي ): كله يووووطي
قرب منهم ووطي وبقوا هما نايمين في الارض وداغر فوقيهم  حاميهم ومحاوطهم بدراعه  وال ار بي جي فجر سقف القصر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بخوف وهي حاطه ايدها علي راسها وموطيه
هدير : في ايه .. في ايه ..
داغر : طفله خدى هدير بسرعه في المخبأ
الطفله : حااضر .. حااضر
هدير : ( بخوف ) طيب وانت
الطفله بقت تشدها من ايدها
الطفله: ماتخافيش ياهدير داغر بيعرف يهتم بنفسه كويس اوي
داغر : ( رفع حاجبه اليمين)   عشره عمرى بتتكلم ☺️🤨
الطفله ( داست علي سنانها وبتتكلم بغيظ ) : تربيتك
هدير والطفله بتشدها من دراعها عشان تمشي معاها هدير بقت تبص لداغر
هدير : خللي بالك من نفسك ياداغر
داغر ( بعصبية) : امشي معاها بسرعه دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير مشيت معاها ونزلوا بسرعه علي المخبأ الطفله  دخلت الحمام
الطفله : شيليني
هدير : ( استغربت ) اشيلك
الطفله : ايوه ارفعيني بسرعه مافيش وقت
هدير رفعت الطفله فوق
والطفله  خبطت علي الحيطه بأيديها  وشالت بلاطه من الحمام وداست علي زرار داغر عامله اول ما داست علي الزرار راح في باب اتفتح في الحيطه رجعت البلاطه الخشب مره تانيه مكانها  ودخلت هي وهدير
هدير : ( باستغراب ): اي ده في ايه الكلام ده بجد
الطفله: بسرعه ادخلي ياهدير مافيش وقت
هدير لسه هتتكلم الطفله سمعت صوت خطوات حد جاي عليهم الطفله شدت هدير بسرعه وقفلت الباب مره تانيه
الطفله : في حاجه غلط ازاي دخلوا البيت
هدير : انا مش فاهمه حاجه 🥺🥺
بقلمي مآآهي آآحمد
------------------------------
اسلام وهو واقف بره السلك هو وغالب
اسلام : معقول كل الاحتياطات دي ياغالب بيه عشان واحد بس .. طياره ورجاله تنزل منها ومأجر رجاله مهمه مستحيله ودافعلهم قد كده  ليه ده كله ما كنا شيلنا السلك ده ودخلنا عليهم وخلاص
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : ( بابتسامه بارده ) انت شايف كده
اسلام : طبعا احنا كتيييير وهو واحد
غالب : طيب انا عايزك تدخل ما بين السلك ده وتروحله
اسلام : لوحدي
غالب : اه لوحدك ما انت كده كده لو عديت السلك ده هتموت لوحدك
اسلام : من كلامكم عليه بحسه مش بني ادم زينا وانه شيطان
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : انت اصلك اهبل دلوقتي حالا هتعرف ان كل دوول مش كفايه بس لو مش كفايه انا محضر الدعم  ( بتنهيده وضيق عنيه )  عشان هو فعلا شيطان
اسلام : گمان
غالب : (بص ناحيه اليمين و بصله نظره غضب )
اسلام : خلاص .. خلاص هسكت خالص
------------------بقلمي مآآهي آآحمد ---------------------------------

الجميله والوحش ♡ (جاري تعديل السرد من عامي الى فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن