part 1

25.6K 265 124
                                    

قراءة ممتعة ❣

7:00 Los Angeles

"آرا استيقظي سنتأخر "

و من غيرها ؟ طير الصباح كلارا ، لا ينافسها أحد في الإستيقاظ بهته الإيجابية ، ماالذي يجعلها تستيقظ بهذا النشاط كل صباح ؟ ألسنا ذاهبين لنفس المكان ؟ هي كلها جامعة لما هته السعادة ؟

تصلني ضوضاء المطبخ حتى غرفتي ، ألا يمكنها تجهيز الفطور بهدوء ؟ كل ما أريده خمس دقائق أخرى من النوم

" آرا مارك قادم بسرعة سنتأخر"

أستمع لتذمراتها بعد أن استحممت و ارتديت ملابسي ، لم يكن بها شيء مميز لأصفه هي نفسها ملابس البارحة ، و لما علي تغييرها كل يوم ، لست ذاهبة لعرض أزياء لو لم أستحي لذهبت بملابس نومي ، على كل حال نصل مبكرا و نتسابق لنجلس دائما بالمقاعد  الخلفية ما فائدة التزين؟ .

" وما الجديد بهذا؟ هو دائما هنا ؟ متأكدة أنه لا يبيت هنا فقط حتى لا يدفع الإجار "

" لا تتواقحي ذالك أخي ، و ما هذا الذي ترتدينه آرا خزانتك ستنفجر بالملابس لما ترتدين ملابس البارحة "

رفعت كتفاي بعدم اهتمام لأجلس ، كانت هذه كلارا صديقتي الأمريكية ، كنا نتعارف بالثانوية منذ قدومي من كوريا الجنوبية ، أتيت مع والدتي و قمنا باستأجار بيت و بعد أن التحقت بالجامعة عادت والدتي للاهتمام بعملها فبالنسبة لها أصبحت بالثامنة عشر وعلي الاعتماد على نفسي ،عندما وجدت نفسي وحيدة جاءت كلارا لتقطن معي مرت سنة بالفعل منذ أن بدأنا بالسكن معا ، و أخاها يأتي دوما .
إن لم تخني ذاكرتي كان مارك هو الوحيد من جنس الذكور الذي كنت على تواصل معه هو الوحيد الذي لم أهبه طوال حياتي ، أكثر من فوبيا الحب كانت معي فوبيا من الرجال وكل الفضل يعود لأبي العزيز ...
لم يكن باستطاعتي التحدث مع الرجال و أنا أنظر لأعينهم لم أكن أسمح لأحدهم الإقتراب مني دون الدخول بنوبة هلع ، لم أشتكي يوما من هذا ولا كان لي إرادة أن أتخلص منها بل كنت بخير تماما ، أشعر بالراحة مع شريكتي بالسكن و أخيها ، ولا نية لي بإدخال أحد لحياتي .

' لقد أتيت ، رائحة الكريب تصل لآخر الحي كنت لأحقد
عليك لو لم يكن هذا مصدرها "

من أين دخل لم أسمع صوت انفتاح الباب

" عزيزي مارك منذ متى أصبحت تمتلك مفتاح البيت ؟"

"منذ اليوم ، أنتظر استيقاظكم بالخارج كل صباح ، ألن يكون الحال أفضل إن امتلكت مفتاح إضافي "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My student  - تلميذتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن