١٨ : ڥيوليت

426 35 36
                                    

جونغكوك.

سَرَدْت طِوَال المناص نَحْو الْمُعْتَرَك قِصَّتِي مِن تَشَابُك الْأَزْهَار عَلَى جِلْدِي الأحْتف الْجَرِيح إلَى فحو الأمارلس .

لَيْسَ هُنَا مِنْ يَدْعُونِي كَثِير الْفُضُول و زُرِعَت حَقْلٌ الفيوليت أَخِيرًا . . و فلذتي الْأُولَى اسْمِيَّتُهَا ڥيوليت

لَسْت أَبْغِي الْغُرُور بإكتناف الْأَحْدَاثَ فِي مَا مَضَى فَقَد ذَكَرْتنِي أمارلس إنِّي أُحِبُّهَا . حَتَّى وَ أَن احْتَرَق الحَقْل فَقَد زُرِعَت غَيْرُهُ وَ مَرَّ عَلَى الْآمِرِ الجَلَل أَرْبَعُ سَنَوَاتٍ . .

كليماتيس صَار شَابًّا قَوِيًّا و وَالِدِه غلاديلاس لَا زَالَ متحفنشا . . يروقني أَحْيَانًا سَخَط لِسَانَهُ فَقَدْ اعْتَدَّت عَلَى تعصبه كَمَا اعْتَدَّت عَلَى هدوئي

اِسْتِغْلال غِيَابِه و زُرِعَت حَقْلٌ الغلاديلاس لِأَجْلِه مُجَدَّدًا و كَان يَذْرِف دُمُوع الْفَرَح تَمَامًا كَمَا كُنَّا فِي الْمَاضِي كَمَا كُنَّا صِغَارًا .

جيمين  كان الفريد فينا و لكن قصته تعود للمآل كما حدث بنا

فكلما أراه بصحبة ليندا قريبة آمارلس أذكرنا عندما كنا نبالغ بجعل الحب لا يطفو عن أعيننا. 

كان لا يقول عنها إلا زنبقا أبيضا.
وأحيانا عندما تغضبه يجيد تمثيل دور اللامبالي فتنقلب باكية و تعتذر  تراضيه و يصر على تلقيبها

"مخطئة أم مُصيبة ؛ بيضاء أم سوداء ؛ لا تزالين و ستظلين زنبقتي"

لا أدري كم من مرة  سمعت هاته الجملة لتعلق بذهني

رغم كل شيء و رغم الجراح الحب كان أقوى من أن ندحضه و ننكره.

و قد شيدناه بتاج ورود و بضع صفعات. أذكرها قد صفعتني و آثرت الحب على أن تحنق على فاعله.

تايلور أورد السجن بالفعل لكنها آثرت إخراجه بعد مدة و قد ابدى رغبته العالية بالتكفير عن أخطائه و عجرفته.

عن حرق الحقل و تخريب قلبي.

بعد مدة من استفحالي و عملي بالبلاد الأجنبية

ضممت ما بقي من أخوتي بعضهم آثر البقاء لموجز و راقهم الحقل و قصة الخطيئة التي لم تخطأ.

يونغي هيونغ آخر ما ظن وجوده يروق لسيدات الحقل و زياتهن تكثر ليسع لأذانهن الاستطراب بعزفه على آلة العود

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن