*بسم الله الرحمن الرحيم*

68 8 12
                                    

كان الملك واقفاً يطل من نافذة قصره ويتأمل في مملكته الخضراء التي كان من اجمل المدن في تلك المنطقة فسكانها الاصلين كانوا يهتمون بالزراعة بشكل كبير واكثرها عملاً في التجارة فكانت يأتيها التجار من كل مكان كل يوم الي سوق المدينه يبيعون بضاعتهم المنوعه فكان السوق متكامل من جميع مايشتري الناس والملك قد كبر عمره وكبر ابنه الامير الذي سوف يتولى قيادة هذه المملكة وكان يمتاز بالشجاعه فيركب حصانه ويحمل سيفه ويجوب في الغابه وحده ويمتاز بالحكمه فكان يحسن التصرف مع الامراء والملوك ويساعد الفقراء والمحتاجين وكان اهالي المدينة يرون فيه اسطورة عظيمة لمدينتهم وبينما الملك واقف على النافذه وسارح في افكاره قالت له زوجته ملكة المدينة وام الامير في ماذا تفكر فقال لها لقد حان ان يتولى ابننا امور الدوله فقالت له اريد ان نزوجه قبل اعلان توليه الحكم كما كان الملوك من قبله فقال فكره جميله سنبحث له عن ابنة احد الملوك ، في قرية ريفيه كانت هناك فتاة تدعى ساندي تعيش مع جدتها في منزل صغير يعملون في الخياطه وتصميم الازياء وكانت لديهم ارض صغيره يزرعون فيها الورد ليزنوا منزلهم الصغير لان الحفيدة ساندي تحب الورد ويبيعون منه الزائد ويربون فيه بعض الطيور من الدجاج والبط فكانت حياتهم بسيطه وشاقه اذ تنزل الحفيدة ساندي الي سوق المملكة الخضراء في صباح كل يوم بعد ان تعبر طريق الغابة لتبيع بعض الاقمشة المخيطه والحلويات المصنوعة والورد التي تحملهم في سلتها ، في يوم من الايام انهت ساندي بيعها في السوق مبكراً وارادت ان تعود الي المنزل ولكن سمعت من البائعين في السوق ان هناك حريق في طريق الغابة فغيرت طريقها وذهبت الي منزلها عبر الغابة نفسها فكانت اول مره تدخل الغابة فالاشجار كبيره والصمت يعم المكان ولا احد هنا غيرها فخافت قليلاً ثم واصلت السير حتى رأت امامها نمر ففزع قلبها ولم تركد حتى لا يركد ورائها ولكن وضعت سلتها على الارض واصبحت تتراجع شيئاً فشيئاً وهي في خوف وحذر شديد فاقترب النمر الي السلة واصبح يشم رائحتها فلم يجد شيء فهجم على ساندي فبدأت تركد بين الاشجار والنمر يلاحقها حتى تعثرت واصابت قدمها والنمر يزمجر خلفها فدخلت في حالة بكاء وبدأت تطلب النجده حتى قفز احدهم وطعن النمر برمح فسقط النمر ميتاً فرفعت ساندي رأسها لتنظر ماحدث؟ لقد كان فارس يركب حصان ثم نزل من عليه وذهب اليها وقال ما الذي جاء بك الي هنا؟ لقد وقفت على قدميها فكانت قدمها اليمنى مصابه وتنزف الدماء فقالت لقد هربت من الحريق فدخلت الي هنا والان لقد تاخرت على جدتي يجب ان اعود وذهبت ساندي في خجل وهي تعرج وكانت خطواتها بطيئه وكان التعب يظهر عليها فذهب اليها الفارس وقال لها ساوصلك بالحصان فنظرت اليه ثم نظرت في الارض فقال لها اجلسي قليلاً فجلست ولف قدمها بقماش قال لها اصعدي الحصان فحاولت ولم تستطع بسبب اصابتها فصعد قبلها وقال لها اعطيني يدك فامسكها وسحبها حتى صعدت ثم ذهب بها الي قريتها فدخلت البيت وهو ابتعد عن المكان فاستقبلتها جدتها وقالت لها ماحدث فاعطتها نقود المبيعات واخبرتها بقصتها فقالت لها جدتها اذا شاهدتي الفارس في مره اخرى اعطه هديه من الحلويات التى في سلتك شكراً له فقالت ساندي اذا قدرت على هذا فسوف افعل فانا خجوله جداً وذهبت ساندي الي فراشها واصبحت تتخيل شكل ذلك الفارس كان قوي البنيه وطويل القامه ووسيم الوجه وشجاع ولطيف الكلام ثم ابتسمت لخيالها ونامت ، لم يبعتد الفارس عن القرية كثيراً بل كان جالس بين الاشجار في الغابة مع حصانه يشاهد قرية ساندي من بعيد ويتخيل وجهها الدائري مثل دوران القمر وعيناها التي لايوجد اجمل منهم بين غزلان الغابة وجلبابها من القماش البنفسجي الذي يشبه الحرير ثم ركب حصانه وعاد الي المملكة الخضراء لقد كان هو امير المملكة ولم تعلم ساندي بانه الامير جوزيف ، في صباح اليوم التالي خرجت ساندي لتذهب الي السوق وعندما فتحت الباب وجدت امامها مجموعة من الرجال معهم عربات فاستغربت منهم فاخبرها احدهم ان هنالك بعض الهدايا تم ارسالها الي بيتها فلم تفهم ساندي الامر واخبرت جدتها فذهبت وتحدثت معهم ثم اخذت الهدايا منهم ودخلت المنزل فسالتها ساندي ماهذا؟ فقالت جدتها لقد ارسل الفارس الذي حكيتي لي عنه بعض الهدايا لنا تعالي لتشاهديها وعندما فتحوا الهدايا وجدوا نقود واقمشه حريريه وحلويات وفواكه ووجدت ساندي اسوار جميل من ذهب فقالت لجدتها لما كلف ذلك الفارس نفسه؟ فقالت جدتها لا داعي ان تذهبي الي السوق اليوم ، وغداً اذا ذهبتي ووجدتيه اساليه عن منزله فسنذهب لنزور عائلته ونقدم لهم هديتنا ، كان الامير جوزيف قد اخبر الملك والملكه انه يرغب في خطبت فتاه من احدى القرى المجاورة فقالت الام اخاف ان تكون ليست من مستوانا فقال الامير جوزيف ان كانت تستحق التقدير فسوف اخطبها فقال الملك دعنا نتعرف بها اولاً ارينا منزلها وسوف ندعوهم الي قصرنا ونتعرف عليهم فقال لهم الامير جوزيف موافق ، وفي صباح اليوم التالي كانت ساندي تطعم الطيور فوجدت رجل يركب حصان قد قدم الي منزلها فذهبت اليه وقالت هل تريد شيئاً فقال لها لديا رسالة لك ثم اعطاها الرسالة وغادر فدخلت ساندي الي البيت فقالت جدتها ماذا يحدث؟ فقالت جائتنا رسالة فقالت جدتها افتحي واقرأيها فقرأت "مرحبا ، بعد اذنكم اننا نود زيارتكم الليلة لنتعارف بابنتكم" الرسالة من ملك المملكة الخضراء ، لقد قالت جدتها يا إلهي ربما قد كان ذلك الفارس هو الامير ! فقالت ساندي لماذا يريدون التعرف بي؟ فقالت جدتها قد يخطبوك الي ابنهم يالك من سعيدة الحظ ياابنتي فكانت ساندي قلبها يكاد ان يتوقف وذهبت الي فراشها وتركت جدتها وبعد ساعات نادتها جدتها حتى تعد نفسها وقد كانت الجدة اعدت عدة اصناف من الطعام ورتبت امور البيت ومع غروب الشمس طرق الباب ففتحت الجدة فكان الملك والملكة وخلفهم الامير امام الباب فرحبت بهم وادخلتهم وبعد حديث قصير طلبوا رأيت ساندي فنادتها جدتها فخرجت لهم كانت برداء متواضع ولكن طلتها شديدة الجمال لم يتردد الملك والملكة بالاعجاب بها من اول نظرة بينما كان الامير يتثائب وكأنه يشعر بالملل وعندما جلست معهم فلاحظ وجودها فابتسم لها واعطاها تركيزه وبدأت الملكه بالحديث معها والتعرف عليها ثم قالت انت فتاة ذكية ومجتهدة وقال الملك كذلك انت موهوبة مثل اعمالك في الطبخ والتصاميم والخياطة بينما كان الامير جوزيف يتأمل قليلاً في السقف وقليلاً في النافذة وقليلاً في الارض فقالت الملكة بعد اذن الجدة سنذهب ونشاهد الحديقة في الخارج ونترك ساندي وجوزيف وحدهم معاً ليتعرفوا فيما بينهم بدون اي ضغط وذهبوا فبقت ساندي صامتة والامير جوزيف صامت وبعد لحظات بدأت تحاول انت تبدأ الحوار معه وهو يحاول ان يبدأ الحوار معها وبعد حوار لم يتجاوز نصف ساعة طلب الملك والملكة من الجدة الاذن في المغادرة وقالت انهم موافقين على خطبة حفيدتها فقال الامير جوزيف انه احبها كذلك وسيعلن خطبتها واخبرها انه سيأتيها غداً ليخرجوا في رحلة قصيره مع بعضهم ثم غادروا القرية بعربتهم ، لقد ذهبت ساندي الي فراشها دون الانتباه لكلام واسألة الجدة فتمددت على فراشها وهي تبتسم وقالت لنفسها سأبدأ تحدي جديد في حياتي وسأعيش معه حياة سعيدة ان شاءالله ، لقد احببت عقله وافكاره وشجاعته وروحه قبل ان احب ملامحه وكل تفاصيله إن قلبي تعلق به ثم بعد لحظات اخذها النوم بينما كان الامير جوزيف وهو في طريق العوده بالعربه غارق في طبق الطعام الذي اعطوهم اياه اثناء مغادرتهم لان الوقت قد تأخر فلم يتناولوا العشاء معاً وبعد ان اكل كل شيء وضع الطبق على جنب وعلق ساقيه في السقف وتمدد على الكرسي ونام ، في صباح اليوم التالي جهزت ساندي نفسها وبدأت تنتظر ولكن الامير جوزيف تأخر عليها وهي كانت متوتره وفجأه طرق الباب فذهبت مسرعة وفتحت فوجدته وعيناه منتفختان قليلا من النوم فابتسمت بكل حب رغم انه كان نائم وهي تنتظر ولم يحضر في الموعد الا انها احبت طرافته ثم سلمت على جدتها واخذت سلتها وخرجت معه وهم في الطريق اخبرها لماذا تحمل سلتها فقالت له اعددت لك بعض الطعام فرأت السرور على وجهه وقال لما اتعبتي نفسك فقالت في قلبها لن احرمه من شيء يشتهيه طيلت حياتنا ثم قال لها لقد وصلنا الي اجمل مكان في الغابه بالقرب من النهر اختاري اين سنجلس فاختارت احدى الشجيرات وجلسوا معاً فاخرجت قطعت قماش جميله وفرشتها على الارض ووضعت عليها الطعام من سلتها وقالت له هذه القماشة من خياطتي وتصميمي وهذا الطعام من اعدادي وطبخي فتركها وبدأ ينظر للطعام فبدأت تضحك بصوت هافت ثم بدأوا في الاكل فكان يأكل بصوت مرتفع ويسقط بعض الطعام منه على القماش والارض فقالت له انت امير لايوجد لك مثيل بين الامراء ولم تكمل حديثه اسقط بعض الطعام عليها فخجل وبدأ يمسح الطعام الذي سقط منه من على ساقيها وقال لها اعتذر لك فقالت له لاتخجل وكل كما تريد لقد قال في قلبه يالها من انسان ذو قلب جميل وبعد ان انهى طعامه وهي تنتظره قاموا وبدأو ويتمشوا في الغابه فكان يحكي لها عن امور مملكته وكانت تحكي له عن امور عملها مع جدتها ثم جلسا عند النهر وخلعوا احذيتهم ووضعوا قدميهم في الماء فوضع يده فوق يديها بالخطأ وابعدها سريعاً وبدأ يضحك فضحكت ثم قامت برشه قليلا بالماء بقدميها فبللت ركبته فقام برشها بالماء قدمه فبلل وجهها كله فقام معتذر ومسح وجهها قليلا بيده ولكنها ضحكت وقالت لا اعتذار بيننا لقد احببت كل شيء وبعد ان مسح الماء على الخدين بدأ ينظر في عينيها عن قرب فكانت عيناها واسعتان والوانهما كانهم كواكب مضيئه في السماء لقد غرق في عينيها حتى اخجلها فوضعت رأسها في ارض النهر ولم تعد تنظر اليه فقام وقال هيا نكمل المشي وقامت معه وبدأو يتمشون في المكان حتى وصلو الى شجرة تين فقال لها ساتصلق وارمى لك الثمار من الاعلى فقالت له انتبه على نفسك فصعد فوق الشجرة وبدأ يقذف لها التين ولكن بعد لحظات تعثر وسقط على رأسه فركدت اليه مسرعه فساعدته على الجلوس تحت اوراق الشجر وجلست معه وبدأوا يأكلون التين معاً ويضحكون ثم قال لها اعطيني يدك فنظرت في عينه بخجل ثم مدتها له فامسكها ووضعها على صدره واصبح يلعب باسوارتها التي اهداها لها وتمدد يتأمل في السماء فتقربت منه ووضعت يدها الاخرى على رأسه وبدأت تحرك اصابعها على شعره لقد اصبحوا مغرمين ببعض بمقايس لايوصف ، انتهت الرحلة سريعاً ولم يملوا من بعض فاختاروا موعداً قريباً للعرس وسرعان ما أحضرها الي القصر وتسلم من والده الحكم وكانت تهتم به كثيراً فتحضر له مايحب من الطعام والشراب وتختار له الملابس وتغسلهم وتجهزهم له كل صباح وتنظف وتزين له غرفته لكل ليلة وتسمع منه مشاكل المدينة وتنصحه وتساعده واصبحت ذراعه اليمين في حياته ، في يوم من الايام وصلت شكوى الي الامير جوزيف انه توجد عمليات سرقة تحدث ليلاً لمحلاتهم فبدأ الامير جوزيف بانشاء دوريات من الفرسان ليتجولو في شوارع المدينة كل ليله حتى تعرضت احدى الدوريات للهجوم في احدى الليالي وقاموا بضرب فرسان الدورية وتكتيفهم بالحبال ثم سرقوا وهربوا والسرقة اصبحت بالقوة في العديد من الليالي الاخرى ولم يعد عمل الفرسان وحده يكفي فقرر الامير جوزيف الشجاع بالخروج معهم لبدأ حملة حقيقة ضد هؤلاء المجرمين وبينما كان الامير جوزيف يتجول بين الحارات في الليل ومع بعض الفرسان اذ لاحظ وجود بعد اللصوص عن بعد قد دخلوا احدى متاجر المدينة وحملوا صناديق وغادروا باها الى الغابة فلحقهم متسللاً فوجد لهم مقر في قلب الغابه قد وضعوا الصناديق المسروقة فيها وكان عباره عن بعض الاكواخ الخشبيه وفيها عصابة مكونه من العديد من الرجال المسلحين الذين يشوون اللحم ويحتسون الخمر وكان معهم خيول وبضاعة كثيرة فارسل الامير احدى الفرسان لحشد قوة شباب المدينة لمواجهة هؤلاء وحماية المملكة الخضراء وكان عند الفجر قد تسلل كافة الفرسان عند المكان المعلوم ثم قام الامير جوزيف بخطة وهي ان مجموعة اولى ستبدأ بالهجوم وتتسلل مجموعة اخرى على الجهة المقابله اثناء هجوم المجموعة الاول حتى نحاصر المكان وتبقى مجموعة اخرى في الغابة لتقبض على الفاريين ثم قال استعدوا حتى حان الوقت وبدأو الهجوم فخرج رجال العصابة لملاقاتهم بالسيوف فكانوا كثيرون واشتعلت المواجهة بينهم حتى قبضوا عليهم وفر البعض منهم فلحقهم الفرسان في الغابة وامسكوا بهم وعادوا الي المدينة فاستقبلت الاميرة ساندي اميرها بالعناق والدموع واقامت له حفلة صغيره احتفالاً بالنصر وتشجيع له فوراء كل رجل عظيم امرأة ، لقد علم زعيم العصابة ماحصل لرجالها والدرس الذين نالوه من المملكة الخضراء واميرها جوزيف فاشتعلت روح الانتقام في قلبه وجمع كامل قوته وقرروا في احدى الليالي الهجوم على اهل المدينة في وقت متأخر غدراً بهم حتى يكونوا في حالة ضعف وعندما جائت تلك الليلة العصيبة دخلوا افراد العصابة المدينة واحرقوا اجزاء منها وضربوا رجالها وهربوا فنزل الامير جوزيف الي الشارع ليجد النساء والاطفال يبكون والرجال غارقون في الدماء والمدينة تحترق والكل يصرخ ، اعطى الاوامر لبدأ العمل من الصباح الباكر لاصلاح كل الممتلكات التى فسدت وتنظيف الشوارع وطلاء البيوت لارجاع البهجة على وجوه الابرياء وكذلك ارسل مجموعة فرسان يجلبوا له اخبار هذه العاصبة اين موقعهم؟ ومن زعيمهم؟ حتى علم عنهم كل شيء فخرج ومعه قوة كبيرة متجه الي مكان زعيم العصابة ورجاله ولقد اعدت الاميره ساندي له لباسه وطعامه واخذت قماشه جميله قد صنعتها له مكتوب عليها الامير الشجاع وربطتها على ذراعة وخرج الامير جوزيف مع جنوده وعبروا الغابة وتسلقوا الجبل حتى وصلوا الي زعيم العصابة ورجاله فقاتلوهم قتال شديد حتى انتصروا عليهم واحرقوا بيوتهم وممتلكاتهم وانتقموا منهم شر الانتقام وتعرض الامير جوزيف بطعنه في صدره وعادوا به وهو مصاب الي بيته ولقد حضر الطبيب ليداوي جرحه فكانت الاميره ساندي تعمل يد بيد مع الطبيب والدموع لا تفارقها ، وفي السجود اثناء صلاتها اطالت السجود وهي تدعو الله ان يشفى اميرها ويخفف المه فبعد ايام عاد الامير اليها في صحة وسلام فاستقبلته بالحب والاهتمام ولكن كان والده الملك قد مرض مرضاً شديداً ولم يطول مرضه فبعد ايام كان قد مات وبكى عليه الامير جوزيف فكانت الاميره صفاء اول مره ترى زوجها يبكي وفي مراسم الجنازة كان الاهالي مجتمعين ويعمهم الحزن ، اخبرت الملكة زوجة ابنها الاميرة ساندي بان تمنح التاج الملكى لابنها ليكون الملك الجديد فحملت الاميرة ساندي التاج وذهبت به الى زوجها امام الحاضرين من الاهالي فأصبح الجميع ينظر لها فكانت اول مره تظهر للناس ثم وضعت التاج على رأسه فقام الجميع يصفق لهما وهو ينظر اليها وهي تنظر اليه بكل حب ، وبعد سنوات ورثت الاميرة ساندي التاج الملكي واصبح ابنها اميراً وقررت هي وزوجها الملك جوزيف البحث له عن زوجة عظيمه مثل امه ليستلم الحكم بعد ابيه .

🎉 لقد انتهيت من قراءة المملكة الخضراء 🎉
المملكة الخضراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن