-32-

4.4K 418 168
                                    

Vote + Comments .. my stares

Enjoy

P.32

" أعد اليَّ زوجتي هيونغ !! "

ربت نامجون على كتفه ثم ذهب مسرعًا يخبر إيلاي عن قراره النهائي

" انقذي لي آن ، حبيبتي "

زمت إيلاي شفتيها بقوه وحزنت كثيرًا على حال جونغكوك ، لكن قلبها نبض بسعاده لكونه لم يتخلى عنها واختارها هي بدل الطفلين

" انا آسفه لي آن ! " همست إيلاي بضعف وباشرت لإجراء العمليه مع فريقها الطبي 

..

بعد مرور ثماني ساعات

تتمدد داخل السرير بوهن ، تم إخراجها قبل ساعات من غرفة العمليات ؛ لكنها لم تفتح عينيها للآن ، جونغكوك يجلس قربها منذ ساعتها ولم يترك جانبها أبدًا

صوت أنين خافت اصدرته من بين شفتيها ثم حركت رأسها بصعوبه وحركت بجفونها راغبةً بفتح عينيها ، وهمست " طفلي ~ "

نهض جونغكوك من مكانه فورًا وتقدم إليها ومسح على رأسها برقه " لقد أستيقظتِ حبيبي ! " بلهفه شديده حدثها

عبست بخفه وابعدت يده عنها ، رطبت شفتيها بلسانها بصعوبه " أين هو طفلي جونغكوك ؟! "

" اهدأي حبيبتـ .. " لم يكمل كلامه بسبب دفعها له ومحاولتها للنهوض من مكانها " أين طفلي ~ " بصوتٍ باكي ومهزوز حدثته

عضَّ على شفتيه بقوه عندما بدأت بالبكاء أمامه ، هو غير قادر على تهدئتها وإسكاتها

" لما فعلت ذلك ؟! لقد وعدتني بإنك ستنقذ الطفل ، هل أخترتني بدلًا عنه لما ؟! " عاتبته بكل المٍ وحزن ولم تعطه اي فرصه ليوضح او يقول ما عنده حتى !!

" أخرج من هنا !! " ببرود طلبت منه

زفر جونغكوك انفاسه بضيق ، ومسدَّ جبينه بقوه يحاول ان يهدأ قليلًا .. لكن كلامها وطريقة معاملته له لم تساعد أبدًا

" قلت لك أخرج !! "

تقدم منها بخطواتٍ ثابته وهادئه ، سحب المقعد الموجود قربه وجلس قربها من دون ان ينبس بحرف بل أطال النظر إليها بشكلٍ أزعجها كثيرًا

ثم قال بهدوء بعد صمتٍ طويل " هما بخير ! "

نظرت له وهي تعقد حاجبيها باستغراب وسألت
" من هما ؟! عن ما تتحدث أنت ؟! "

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن