استيقظ ذلك الصغير على صوت المنبه و ذهب ليغتسل و يرتدي بنطال ابيض و هودي وردي يناسب بشرته و وضع عطره المفضل و نزل الى حيث يجلسون عائلته
باولي:صباح الخير ابي و امي
قارب:صباح الخير بني*ماله دخل بس طز مشي*
الام:صباح الخير بني*ما عندي فكره يمكن اسويها روجر لو اللحيه البيضاء*
لوفي:ايها العاهر لما لا تلقي التحيه علينا
قارب:هدوء، جهزو حقائبكم سوف نذهب برحله الى احد الجزر سوف تكون فارغه فقد نحن بها
تحمس باولي و لوفي ليصرخان بقوه
زورو:ايها المزعجان اصمتا
نامي:انا متحمسه جدا للذهاب
الام:حضروا حقائبكم فابوكم حضر الطائره منذ وقت طويل
ذهبوا جميعا متحمسيا
عند باولي
خبأ باولي ملابسه التي يطغاها اللون الابيض و الوردي و بعض العطور و قصصه المصوره التي يعشقها، على الرغم من انها منحرفه لكنه يحبها فهي من كاتبه المفضل
باولي:الرسام قال انه سوف يضهر وجهه انا متحمس جدا لرؤيته لافتح هاتفي
فتح باولي هاتفه و توجه لصفحه الكاتب لكنه لم ينشر اي شيء
باولي:بحق السماء هو لم ينشر اي شيء منذ شهرين اين اختفى
تعكر مزاج باولي ليلبس حذائه و يحمل حقيبته و ينزل الى تحت و يرى عائلته بانتظاره
عند صعوده للطائره راى ان نامي تجلس مع اخاه الكبير زورو و ايضا اخاه الصغير تشوبر مع امه و قارب و جلس في مكان بعيد و لم يلاحظ ان لوفي اخاه خلفه، فتح احد قصصه المصوره و بدأ يقرأ و كان الجزء يتحدث عن ممارسه البطل مع الاخر و اخاه كانتد يبتسم بشر
لوفي:ايها العاهر انت تقرأ تلك القصص سوف اخبر امي و ابي، امم...
امسك باولي بسرعه بفم اخاه ليردف بغضب
باولي:ايها العاهر سوف اخبر ابي انك مارست مع استاذ الاحياء الوسيم
لوفي:ايها العجوز تبا لك، لن اخبرهم
غضب لوفي ليذهب من عنده و ابتسم باولي بنصر و اكمل قرائته الا ان وصلو، لم يكن المكان بعيد لكن السفر كان متعب و ايضا حل الليل لذلك ذهب للنوم و لسوء حضه من كان شريكه بالسكن هو اخاه زورو ذو العضلات المثيره كما يسميه باولي