ها هي عائلة جيون تلتف حول مائدة الافطار الكبيرة التي يترأسها الجد جيون يتكلمون بمواضيع مختلفة لكنهم سكتو فجأة ... عندها دخلت تلك الفتاة الجميلة بدأ الكل ينظر لها ليا:
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اردفت ليا ببرود:صباح الخير
اجابها الكل:صباح الخير
جلست ليا بجانب جدها ببرود
فسألها جدها:ليا ماذا حدث ليلة البارحة أنتي لم تقولي شيئا عندما دخلتي صعدتي فورا لغرفتك
ليا ببرود:لا شيء حدث
أجابها جدها بحدة:ليا لا تتكلمي معي ببرود واللعنة
ليا بهدوء:التقيت بذالك اللعين
جيمين بغباء:من فيهم كل الذين تعرفينهم لُعناء
الجد بحدة:جيمين أسكت واللعنة ليس وقت المزاح
ليا بهدوء:قال أنه سيعطل وصول السلعة لبلجيكا وسيقتل أكبر عدد من حراسنا
تايهيونغ بحدة:إنه هراء ذالك اللعين لا يقدر على شيء غير الكلام
الجد بهدوء:ليس لدينا وقت لهذا يجب علينا التخلص منه لأنه يتحالف الآن مع لعنة كريس
ليا ببرود:وإذا!
تايهيونغ:كريس اااه ذالك اللعين إنه خطير
ليا باستهزاء:هه
الجد بصراخ:ليا كفي عن برودك هذا لأنه لن ينفعنا بشيء فكريس ليس مثل أعدائنا الجبناء الدين تتعاملين معهم هو ليس مثلهم إنه ذكي ويستعمل الحيلة
ليا بهدوء:ذكي ولكن لن يصل لمستوى ذكائي
السيدة جوليا (أم تايهيونغ وجيمين)بفخر:انها الثقة التي محلها
الجد :أجل فجونغكوك يسِّير أكبر مافيا الآن وسنحتاجه مستقبلا لذالك طلبت منهم أن يأتو
(صعدت ليا لغرفتها)
في غرفة ليا: في تلك الغرفة الفخمة وسط ذالك القصد الكبير تجلس ليا فوق سريرها تتذكر أيامها مع جونغكوك وتتخيل شكله كيف أصبح حيث لم تره لمدة خمس سنوات يبدو أنه أصبح وسيم ومثير بينما هي تتخيل كل هذا ذرفت دمعة؛ دمعة "إشتياق" فهو كان صديقها المفضل الذي يحميها من كل شيء حتى من توبيخ جدهم وكان يخاف عليها من كل شيء هي كانت متعلقة به كثيرا والان سيرجع وستراه بعد هذه المدة طبعا سوف تفرح ولكنها تحس الان بالعكس تماما لانها لا تهتم الان للرجال وهو أصبح رجلا ولم يبقى ذالك الطفل اللطيف اللذي كانت تحبه في صغرهم لذالك ستتجاهله وتبين له أنها أيضا أصبحت امرأة ناضجة ولم تعد تلك الطفلة قامت بسرعة وبدأت تبحث عن أفضل ملابس لها للحفل بالمساء _________________________________________
في مكان آخر (أمريكا،نيويورك) :
بتلك البناية العالية يجلس ذالك الفتى المثير يسحب سم سجارته بكل هدوء ... فتح الباب وماهو إلي السيد لي (أب جونغكوك)يجلس بالكرسي المقابل لإبنة ليحادثه السيد لي بهدوء:سنعود لكوريا
جونغكوك بعدما رمى سيجارته:لن أعود معكم
السيد لي بعصبية:ستعود معنا لن ندعك هنا بينما نحن مع عائلتنا هناك
جونغكوك ببرود:اذهبو لوحدكم لم أعد صغير لأرافقكم لكل مكان
السيد لي بصراخ:ماذا عن جدك إنه يحتاجك
جونغكوك بحدة:جدي له حفيدين يمكن أن يستعين بهم
السيد لي :إنه يحتاجك أنت بالذات وأنت تعلم أنه لم يبقى له الكثير في هذه الحياة يجب عليك على الاقل أن تراه إنه يشتاق لك جونغكوك
جونغكوك بهدوء:حسنا
السيد لي:سنذهب الآن لنصل في المساء
جونغكوك ببرود :حسنا
السيد لي:كل شيء جاهز يجب أن نذهب للمطار الآن
جونغكوك :اذهب سأصل عليك بعد قليل
السيد لي:حسنا مع السلامة
وقف جونغكوك ينظر من تلك البناية الطويلة على شوارع مدينة نيويورك يتذكر عائلتة بكوريا وخصوصا ليا فهو اشتاق لها لكنه اصبح يفكر في شكلها فهي الآن عمرها 20سنة لم تبقى تلك الطفلة التي تركها في كوريا بل أصبحت شابة وبدأ يفكر هل هي أيضا أصبحت مثل الفتيات من حوله أي عاهرة تجري وراء الشباب الوسيمين في تلك الللحظة ابتسم جونغكوك وقال في نفسه :لا يهم فلا تهمني لا هي ولا تلك العائلة اللعينة كلها فلتذهب للجحيم أنا كنت ألعب معها في صغري فقط أما الان سأتجاهلعا مثل باقي الفتياة _________________________________________
