🔹1🔹"شيطانه بريئه. "🔹

727 22 2
                                    

"حقا امي انا التي مذنبه بعد هذا" صاحت لينور بوجه خانق بعد ان عاقباتهاا امها لصرخها علي اختها الصغيره روانا بينما كانت تقف الاخري محتميه بامها وتغيظ اختها لانتصارها عليها

"ماذا لينور هل سوف تصرخي علي انا ايضاا"
قالت امهاا منتظره منها ان تغلط مره اخري لتزود العقاب.

"انا لم اصرخ امي عليكي ولكن اين العدل هذه اغراضي انا وليس لها الحق في اخذها" بررت لينور علا انا تستعطف امها ولكن كان ادي اختها راي اخر عندما قالت: "امي لقد اخبرتهاا ولكن لم تسمعني بسبب هاتفهاا التي كان تلعب به" نظرت ليها لينور بعدم تصديق هاهي تقوم باستخدام طرق اخري لكي لا تكون هي الذنبه وقبل ان تصرخ عليهاا امها اسرعت بالانسحاب وتنفيذ العقاب لان هذه ليست اختها الصغيره بل الشيطانه البريئه.

"حسنا امي..... سوف اذهب لغسل الاطباق اللع... اقصد الجميله" صحتت جملتها قبل انا تعاقبهاا امها مره اخري مسرعه الي المطبخ

"لقد اتنهيت اخيراااا" صاحت لينور بعد ان انتهت من غسل الصحون، وما الي لفت حتي لمحت اختها الصغيره بجانب باب المطبخ، ولديهاا طبق متسخ ثم تقدمت بكل انتصار ووقاحه في نظر لينور التي كانت تفترسها بنظرتها... ثم رمت الصحن قدمها لكي تغسله... وهرولت مسرعه الي غرفتهاا قبل ان تنقض عليها لينور..........

"امي سوف اذهب الي ديانا ونور" صاحت لينور قبل ان تذهب، وعندما وافقت امهاا اسرعت الي غرفتها المشتركه مع اختها ميا شقيقتها الصغري
التي ما ان دخلت حتي لمحتها تصنع مقاطع فيديوهات لكي تنشرها علي موقع التواصل وتتفاخر عندما يقوم لوك صديقها بالاعجاب بهااا او عمل لايك...... ولكن لم تهتم بل اسرعت الي الدولاب لكي تختار ملابس، اوه لقد اخطائنا هي لا تهتم بموضوع الملابس وهذه الاغراض انها في نظرهاا مضيعه للوقت فلقد اختارت اول ماوقع امام عينهاا ولم يكن سئ كان عباره عن( بنطلون وتيشريت اسود باكمام مخططه وحذاء ابيض في اسود).... هي لاتحب الملابس الفاضحه ولا اللطيفه ولكن في الوسط والملابس الغير ملفته للانظار.

وبعد انا انتهت وقفت امام المراه برضي تام علي ملابسهاا البسيطه واكتفت بوضع مرطب للشفاه وعمل شعرهاا ذيل حصان....

ثم هروت نحو الخارج بس ان و اخذت هاتفهاا وودعت امهاا.

ثم ماكدت، تخرج حتي سمعت صوت هي تعرفه جيداا صوت حصان جيرانهم الودود بالنسبه لهاا... غيرت طريقها اليه ففرح اكتر وزاد صوت صهيله السعيد اخدت تتداعبه.

"حصاني الجميل ءاشتقت الي؟! " وما ان انتهت من جملتها حتي قفز عليها وهي اخذت تضحك بصوت عالي مثله حتي لاحظت وجود خيال خلفها لم تخمن من لانها تعرفه جيدا ماجد صاحب الحصان "اوه لينور مرحباا بك.... اري الان سبب سعاده ثيو" ابتعدت لينور وهي تعدل ملابسهاا قائله"انا بخير ماجد.. اه لقد اشتقت اليه وسعيده ايضاا"قالت وهي تمسد علي شعر ثيو، وتتجاهل نظرات ماجد التي تعرف سببها، ولا تحبهاا، وماكاددت ان ترحل حتي قال.

Lenore♡"Donde viven las historias. Descúbrelo ahora