Hey,my luvs🫀
نِتكَلم بِنهاية البَارت لا تِنسوا النَجمة و الكُومنت.♡☆
_________________
كَان رِيكِي يجلُس ضِمنَ الطَابُور الذِي يُقيمُه النَاسُ بأنتِظار أجَلهِم المُعتمِد عَلى القَوارِب، حَيثُ إنَها كَانتْ الوَسيلة الوَحيدَة لِنجاتِهم بَعد أَن فَقدتْ السَفينةُ سَيطرتهَا.
تَنفسَ الصُعدَاء بَينما يُغطِي وَجه الغائِب عَن الوَعِي عَن المَطر المَعصُوفِ بِشدائِد الرِياح، و رُغمَ الحَالةِ المُزرِية التِي بِها مَعانِيه مِن ذُبولٍ و إبتِلال و بُهوتْ، كَان لا يَزالُ مَنحوتَةً تُذِيب مُهَجة رِيكِي بِحُسنِها.
لَم يَستطِع مَنع نَفسِه مِن سَحِب سُونو لِصدرِه و عِناقِه أَكثَر، كُل ما بِهِ مِن تَعبٍ كَانَ بِسبِب رِيكِي، بِدايةً مِن تَجاهُلِه لَهُ مُروراً بِتركِه وَحيداً فِي الغُرفة و الآن، لأنهُ لَم يدخِر مالاً كافِياً لِيحصُل لَهُما عَلى تَذاكُرٍ سَفينةِ الطَبقات العُليا.
كَانَ الأَميرُ يَقعُ ضَحِيةَ أَفعالُه و خُطواتِه الغَير مَدرُوسة، مِن المُفتَرضِ أَن يَكونَ الآن فِي سَريرٍ دَافِئ يُلائِمهُ و لَيسَ مُبتلاً تَحتَ المَطرِ بَين يَدي رِيكي.
"نِيشيمورا، حاوِل أَن تحصُل عَلى مَكان، لَو بَقيتَ بِالطابُورِ لَن تَفعل."
هَمسةُ بِأُذنِه جَعلتهُ يَستدِيرُ مَعقود الحاجِبين لِليون، و كَان أَحد مُعاونِي القُبطان.
"لِما؟ هَل يتُم خَرق الطَابُور؟"
سألهُ بَينما يَقف يَلفُ أذرُع سُونو حَول عُنقِه و يحمِلهُ بِشكلٍ أُفقِي بَعد أن كَان فِي حُظنه.
"لا، إنمَا القَوارِب لا تَكفِي..."
قَالها بِنظرةٍ مُلِحة ثُمَ أشارَ بِعينيهِ لِأَنستازِيان وأكمَل.
"لا أظنُكَ تُريدُ فِقدَان عَزيزٍ مُجدَداً، فِقدانهَا يُثقِلُكَ بِما يَكفِي."
نَظر رِيكِي لِعينيهِ قَبل أَن يَندفِع لِلأمامِ حَتى وَصلَ عِندَ حافةٍ السَفينة.
حَيثُ كَانُوا يُحاوِلونَ إدخَال سَيدةٍ ثَخينَة البَدن عَريضةً القَوامِ فِي القارِب، لكِن مَقعد شَخصٍ واحِد لَم يَكُن كافِياً لِعُرضِها.
"سَيدَتي، أشغَلي مَكاناً فِي القارِب الآخَر و أُتركِي هَذا المَكان الضَيق..."
كَانتْ قدمَهُ تَحُط عَلى حافةِ القارِب المُعلق شاقُولياً حَتى صَفعتهُ كَفاً أعادَتهُ بِه لِلخلف.
"هَل تُفضِل حَياتُك عَلى حَياةِ إمرأة؟ يَالكَ مِن عاهِر لَعينٍ أُمكَ لَم..."
كَانتْ تصرُخِ بِوجهِ رِيكي حَتى وَصلتْ كَلامَها لِحدِ صبرِه.
ESTÁS LEYENDO
𝒔𝒖𝒏𝒌𝒊 : 𝒂𝒏𝒂𝒔𝒕𝒂𝒔𝒊𝒂𝒏 𖠖
Romance[حِينمَا يُوافِق نِيكي عَلى مُساعِدةِ الأمِير الهارِب مِن الإِتحادِ السُوفِيتيّ] -مِن عام ١٩١٧. -مُستوحاة مِن قُصة أَنستازِيا الحَقيقِية. -عِلاقَة بَين شَابيّن. -مُكتملة. -ذنوبكم لكُم. -الغِلاف من تَصميم @adamdrafts -لا تَحتوي عَلى مَشاهِد جِنسية أو...
