الثانوية القديمة

السلام عليكم اتمنى تعجبكم قصتي
انا رايا
عمري  ١٦ سنه
تعرضت لتنمر من يوم كنت ب الصف السادس والى الان مستمر للأسف اخليكم مع القصه :

سمعت اصوات وازعاج تحت غرفتي وطلع صوت امي وابوي يتهاوشون  وما نمت ذيك الليلة بديت اقرا كتاب من كتب امي بذاك الوقت ما كنت احب القراء وفي الوقت الحالي هي مهربي الوحيد عن العالم الى عالمي الخاص 

اليلة ذيك بدا يخف صوت امي وابوي ونزلت تحت ولقيت امي نايمه على الكنبة  ودمعتها على خدها وابوي طلع وهو معصب  وترك باب البيت مفتوح  سكرت باب البيت واناا من بعد ذيك اللحظة كرهت صوت ابوي
ورحت لغرفتي وانا فيني غصه لاني ودي اعرف ليه امي وابوي يتهاوشون وانا بينهم والاا حسين في وجودي
نمت  وبعد نص ساعه اذن الفجر استوعبت اخذت ٣ ساعة وانا افكر ومو حاسه ب الوقت قمت وصليت وسويت لمي فطور وانا شربت قهوتي  وتجهزت للمدرسة لان كان اول يوم لي في الثانوية
طبعًا انا كنت رافضة أدرس في ذي الثانوية لاني سمعت عنها اشياء تخوف وغريبه ومحد يتخرج من ذي الثانوية  الا يصير له شي استجمعت كل قوتي  ورحت قلت ان الاشياء اللي قاعده تنقل عن ذي المدرسة كلها كذب
دخلت المدرسة وتفاجأت من المنظر اللي قاعده اشوفه المدرسه قذرة البويات والمتنمرات كثار ونظراتهم تخوف  المهم ماعطيتهم اي اهمية ورحت ادور على فصلي مبنى المدرسة كان  متشوههه اشبه بقصر مهجور من الالف السنين  رحت  ادور على فصلي  واشوف الاسماء الي على الفصول  ولقيت فصلي دخلت الفصل والكل يضحك على والي يناضرني بنضرات تخوف المهم خذيت الكرسي حقي ورحت لأخر الفصل وازعاج البنات ما يوقف  طلعت كتابي المفضل الي جاني هدية  من صديق قديم  وكان هو اول كتاب احبه من كتبي ألمهم بديت أقراء واقلب الصفحات وبداءت تخف اصوات البنات تدريجيًا وصار هدوء وسمعت صوت احد قاعد يناديني  وانا مندمجه مع الكتاب وكآن بجانبي بنت سمينه دفتني قلت خير قالت بوجهك ما تسمعين المعلمة تناديك قلت لا
المعلمة: ما تسمعين
رايا : لا ما سمعتك أسف
المعلمة: وش اسمك انتي
رايا :رايا
المعلمة :جيبي الي معك
رايا : لا
المعلمة :اقول جيبي الي معك
وأعطت رايا الكتاب للمعلمة
المعلمة : بدات تقطع الكتاب قطعة قطعة
تنرفزت رايا ودفت الطاولة بقوة
طلعت برا الفصل وهي تبكي 
( المدرسة) متكونة من ثلاث طوابق ورايا ب الطابق الثاني
راحت رايا للحمامات الي بطابق الثالث وهي تركظ والمعلمة تلحق رايا  رايا
دخلت رايا الحمام ولقت المعلمة الي كانت تلحقها  قدام باب الحمام الاخير
المعلمة :ارجعي الفصل
رايا انصدمت كيف سيىبقتني
المعلمة :ارجعي الفصل الان 
رايا : خافت ورجعت الفصل
لقت نفس المعلمة داخل الفصل
المعلمة : وش فيك رجعتي مو كنتي طالعة
رايا : اءء استاذه ما كنتي ب الحمام كيف كيف رجعتي ب هاذي السرعة
المعلمة :  بناتي انتبهوا لرايا  تو تعرف المدرسة ف انتبهو لها تتوهم اكيد خايفة لان اول يوم لها ب المدرسة
   ضحكوا  بنات الفصل على رايا
ما عدا فرح
فرح كانت ساكتة طول اليوم الدراسي  مع انها متنمرة من شلة خلود
خلود وفرح وكوثر وعبير  كانو من اكبر المتنمرات
كلهم اشكالهم غريبة وتخوف ما عدا فرح كان شعرها اسود وطويل وبيضاء وعيونها سوداء

رايا : وهي مصدومة رجعت لطولتها وهي ترتجف من الخوف

خلصت الحصص الاولى ورن جرس الفسحه  طلعو الطالبات من الفصل يتسابقون للمقصف
ما عدا رايا 
كانت تنتظر اليوم يخلص

خلود : يلا يا بنات خل ننزل تحت نحش ب البنات
عبير : قدام بس خليني  اخذ الماء حقي
كوثر : بنات جبت معي بيض
خلود : كفو كم جبتي 
كوثر: خمس بيضات يعني خمس بنات
خلود : تفهمين
عبير اخلصي ولله لو انك جمل
عبير : اذكري ربك
كوثر :ههههههههههههههه
فرح: بنات انزلو تحت وانا بلحقكم
خلود :تمام  يلا يا بنات
نزلت خلود وشلتها بقى ب الفصل فرح ورايا
فرح :رايا
رايا : هلا
فرح : بتكلم معك بسرعة لو يشوفني صديقاتي اتكلم معك بيحققون معي
رايا : وش  تكلمي
فرح : انا لي خمس سنوات في المدرسة ذي
رايا :كيف خمس سنوات وانتي للحين ب اول ثنوي
فرح :مو مهم تعرفين
رايا : طيب
فرح : اسمعي انا جيت اتكلم معك بموضوع  معلمة الرياضيات
الي قطعت كتابك
رايا : اي عرفتها
وش سالفتها غريبة
فرح :مو لازم تعرفين سالفتها انا جايه احذرك منها
رايا : وش فيها
فرح : انتبهي منها وبس
رايا :تمام شكرا
فرح :ادري انك زعلانه على كتابك
رايا: وهي زعلانه
رايا : عادي مو مهم
فرح : تمام بس عادي لو تعطيني اسمه
رايا: كتبت اسم الكتاب بوراقه  واعطته ل فرح
رايا : وش تبين بسمه
فرح : اعجبني الغلاف حقه وباين انه حلو يوم كنتي تقرينه
رايا : تمام

انتظر البارت الثاني...