•تلميذتي المجتهده•|| •My hardworking student •

"سيلف هارم" اول لقاء: انا لا اراكي سوى طالبه

الواحده بعد منتصف اليلل...

1:00 ليلاً..

كنت اراقب تلكك النجوم الامعه بعالي السماء، مستمتعاً بهدوء الليل، مع ان غيوم الشتاء تغطيها الا انها تبدو جميله بنضري،
الاضواء منطفئا يخيم الظلام حولي وبداخلي ايضاً، فقط الهدوء والظلمه حولي، واقفاً حيث نافذتي اراقب تلكك المصابيح الضغيره من بعيد، سارحا بفضاء هاذا العالم، يسيطر التفكير علي هنالك كثير من الصراعات بداخلي تحدث الان، ضجيج عالي جداً اكاد اجن منه، الاكن هدوء خارجي لا يوضح ابداً تلك الصراعات والضجيج بداخلي،

أضئت ذالك المصباح الصغير الذي على مكتبتي..
لعلي اجد شياءً اكتبه يفرق من الألم بداخلي..
لبدأء بالكتابه.. منتضراً حلول الفجر لشاهده بهدوء..

الرابعه والنصف فجراً...

فجراً.. 4:35

كنت اراقب الغيوم من بعيد رافعاً رأسي لسماء،
واستمتع بوحدتي بيمنا يتسلل ضوء الشروق من نافذه غرفتي تحديدا على تلك المكتب الصغير حيث كان يزدحمه الاوراق والكتب التي أقرئها وبعض الاوراق التي كانت تضم بعض من رسوماتي،

وأخرى كتاباتي التي نوعاً ما تجسد عمق المشاعر والحاسيس التي بداخلي ولم يعلم بها احد من قبل، ان كانت كئيبه وأن كانت عميقه او حته هادئه وجميله ويعمها الحزن من جميع انحاء حروفها.

احتسي قهوتي بهدوء واطل من نافذتي الى ذالك المنظر الجميل الهادء التي تعمه الطمئنينه والسكينه،،

هاذا الوقت تحديداً احبه واعشقه وواقعاً بغرامه بشده، لانه يبعدني عن البشر حيث كل من يسبولي ازعاج نأمون،

هنا حيث اكتفي بنفسي،
بوحدتي،
بشرودي،
بضياعي،
بتفكيري،
بمشاعري،
بأنكساري،
بخيباتي،

متكأن على وحدتي واضعاً رأسي على حافه النافذه، اتأمل ذالك الهدوء الذي يجسدني..

ازفر الهواء من اعماق رئتاي بهدوء بينما تسلل بعض من تلك القطرات المالحه على خداي،

حيث ينعكس عليه ضوء الشروق لتلمعا معاً «ولا يزيدها هاذا الا جمالاً..»

ينما عقلي مليء بأفكاري المزدحمه بين أجزاء عقلي التائهه بين زحام الامور..

ازيح بين كل الامور لستطيع ان افكر بشيء جيد حول ذالك المنظر الذي أمامي..

.

بنسماته العليله البارده بعد ليله طويله، غضيتها مثل باقي الليالي الموحشه، التي تركت بداخلي اثر لا يزال..