اِفتراق (١)

73 4 2
                                    

تجنبو الأخطاء الاملائيه دى اول روايه
تعليق ع كل مقطع ي شباب ارجوكم

مستشفى فِ بوسان يوم ٣٠ ديسمبر ولِد طِفل يُدعى "كيم تايهيونغ" يجلس والده أمام غرفه العمليات و كان كثير القلق ع زوجته"مينهى" خرج الطبيب من غرفه العمليات و على ملامحه الكثير من الحُزن. "اطمئننى ايها الطبيب هل زوجتى و طفلى بخير؟".
نطق السيد كيم بتوتر ملحوظ. "طفلك بخير سيد كيم ولكن زوجتك حضرتك توفت".
نظر له سيد كيم بصدمه و دخل غرفه العمليات تحت اعتراض الطبيب و كان يبكى حتى فقد وعيه
نقله الطبيب إلى غرفه و وضِع له محاليل
بعد فتره استيقظ و حمل طفله بين ذراعيه ينظر له و يبكى بهدوء بعد فتره تم إنهاء إجراءات الدفن دخل السيد "كيم" إلى المنزل و يحمل طفله بين ذراعيه جلس ع الكنبه و كان يتأمل طفله ثم ابدل له ملابسه و وضعه ع السرير و نام بجواره. قد مضى ست شهور و سيد "كيم" يعتنى بطفله الوحيد و لكن لم يكن يعطيه العنايه الكافيه فقرر أن يتزوج كي تساعده في تربيه ابنه الوحيد
فقرر الزواج من السيده"مينجى"
ف الأول من شهر يونيو تم زواج السيده"مينجى" إلى السيد"كيم"
دخل السيد"كيم"و السيده"مينجى"المنزل ثم رأت طفله"تايهيونغ"الذى تحدث معها السيد"كيم"ف مساعده ف تربيت طفله
ابدلت ملابسها ثم نزلت كى تحضر ل"تايهيونغ"الطعام
احضرت له الرضاعه و حملته و هى تُتمتم بالشتائم لأنها تكرهه لان حين تُنجب سوف يتقاسم معها هى و طفلها كُل شىء
وضعت الرضاعه ف فمه ب غيظ فصرخ الطفل بسبب سخونه الحليب
"ما بِك ايها اللعين كُل و انتَ صامت" و لكن ظل الطفل يصرخ بفزع و يبكى و صوت شهقاته بدأ يعلو حتى هدئ قليلا و نام وضعته ع السرير و بدات ف تنضيف المنزل و طهى الطعام
فتح السيد"كيم" الباب و معه بعض الاكياس التى تحمل ما يُلزم البيت
احضنتته السيده"مينجى"
"مرحباً بِكَ عزيزي لقد اشتقت لَكَ كثيراً"
وضع"كيم" الاكياس ع الارض و بادلها الحُضن
"و انا أيضاً اشتقت لَكِ عزيزتى،اين تايهيونغ؟"
"أنه نائم لقد رضع و نام"
"حسناً احضرى لى الطعام"
ذهبت مينجى لكى تحضر الطعام و وضعته ع الطاوله و بدوأ ف تناول الطعام
مضى سنه
كان تايهيونغ يجلس و يلعب بلعبه
حتى دخل والده من الباب لانه عاد من عمله
تايهيونغ ظل يحبى حتى وصل إلى أبيه ظل يلعب ف بنطاله حتى ينظر له
نظر له والده و حمله و قبل جبينه
"لقد اشتقت لَكَ تيتي"
تايهيونغ ظل يلعب ف خدوده و مُبتسم له
جائت لهم"مينجى" انزل"كيم" طفله و حضن"مينجى"
"احضرتك لَكَ مفاجأه"
قالت مينجى ف سعاده و هى بين أحضانه
"ما هى عزيزتى"
اقتربت من أذنيه
"انا....

يتبع...

اِفتراقWhere stories live. Discover now