أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه
🥀
يُقالُ أنّك لَن تستطيعَ مَنـع طيورِ الحُـزن
مِن التّحليق فوق رأسِك، لڪنّك حتمًـا تَستطيعُ
مَنعهـا مِن أن تُعشّش فِي شعـرِك. وقد لاَ تڪون
بطلاً لأيّ قِصّة، لڪنّك وقطعًا ستڪون
بطلاً لِقصّتك أنت!لطالمـا ألقى هوَ الحُزن بعيدًا وارتدَى إبتِسامةً
واسِعة. يُواجهُ بها يَومهُ الطّويل معَ وحيدتهِ وفلذةِ
ڪبِده، آري، والتّي على سيرتِها الآن، هاهِيَ
ذي قد دلفت محلّ الملابِس لِرؤية الحذاء
الذي نال إعجَابها عن قُرب.لڪن ولِسوءِ الحظّ فقـد ڪان بـاهِظ الثّمن، إذ
يُڪلّفُ والِدهـا راتِب عملِه بِأڪمله. ومعَ أنّ بُندقيّ
الشّعـر قد حاولَ جعلَ مالِك المحلّ يبيعُه إيّاهُ
بِالتّقسيط إلاّ أنّهُ أبى واستَڪبر!«لا بـأس أبي! لم يُعجِبنِي على أيّة حـال»
نبسَت ذاتُ العينـانِ اللّوزيّتان تُحڪمُ وِثاقها
على يدِ والِدها الذِي انقلَبت ملاَمِح وجهِه البهيّ إلى
أخرَى ذابِلة تُحيطُ بها هالَةُ الخَيبـة، فمعَ أنّهُ ترجّاه
إلاّ أنّ الآخـر قابلهُ بِلُؤمٍ وسُخـرِية مِن حالِه.«هيّـا إرحـل عن هنـا! هيّـا! هذَا المحلّ لَيس مڪانًا
لتسڪّع أمثـالِك!»فِي النّهاية غادَرَ تايـهيونغ المحلّ تحتَ أنظـارِ
ڪُحلِيّ الشّعـر الذِي گان يُشـاهدُ ڪُلّ ما حدثَ منذُ
البِدايـة، وَمعَ أنّه قد أشفقَ على حَالِهِمـا إلاّ أنّـه لـم
يشأ التدّخـل بِحجّة أنّ الموضـوع لا يخُصّه.«أريـدُ ذاك القمِيص الأقمـر لَو سمحت»
«طبعًـا سيّدي! تفضّل، لدينـا مِنهُ في ڪُلّ الألوان»
تحدّث صاحِبُ المحـلّ بِوجهٍ بشوش
ولڪنةٍ مُتملّقـة لڪُحليّ الشّعـر الذِي بادلهُ بِابتِسامةٍ
مُتهڪّمة؛ فقد غيّر الآخـر نبرةَ حديثِه تمـامًا ما أن
رَمق هيأتهُ الرّجولِيّة وثيابهُ المـرموقة على غِرارِ
بُندقيّ الشّعـر فيُهسهِسَ الأدعـجُ
مِن بَينِ أنفـاسِه بِاشمِئزاز
أنت تقرأ
والِـد : لأنّكَ أبٌ عظيـم
Fanfiction«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُمره، فڪيفَ سَيقوم بتربيةِ ابنتِه بمُفرده، وَمـاذا سَيفعَل لِلحِفاظ علَيهـا تحتَ تهديـد السّلُطـات! ♠ قصة جانبيّة لرواية رمـادي، إذا كنت لا...