فَـتـىٰ الـثَـلـج | snow boy ~ قِيد التعديـل

1 - جـسـد سـاكِـن

الـبـارت الـاول | جـسـد سـاكـن

بـعـد الـتـعـديـل !!

صلوا على رسول الله🤎
ثواب لي ولكم

ڤوت وكومت بين الفقرات يسعدني 🤎

__________________________________________

12/10/2022

8:49 مساءً

" كلمتي لن تنزل ارضًا ! ستتزوجين بابن صديقي شأتي ام ابيتي ! لم اعد تحمل رؤية وجهك كل يوم هذا يصيبني بالاشمئزاز ! "
تحدث بصراخ أمام وجه تلك التي تحاول التظاهر بالقوه وحبس دموعها

" كم مره اقل لك أنني لن اتزوج ابن صديقك ! انني لا أحبه يكفي حقا ! "

أردفت يوون بغضب شديد لذلك الحديث المعتداد، فتلك ليست اول مره

ليقترب منها والدها بخطوات بطيئه

هى تنظر لخطواته

خطوات أكثر شخص تكرهه

خطوات شخص هى لم ولن تعتبره والدها

خطوات مُقرفه

" هناك شخص آخر تحبينه ام ماذا ؟ "

ضحك بسخرية نهاية كلامه واضعًا يديه في جيوب بنطاله

" في الواقع أنني أحب الكل عداك "

كتفت يديها بعدم اهتمام لما سيحدث الان، تتظاهر بذلك متجاهله نبضات قلبها التي كاد يخرج من قفصها الصدري

والدتها تشاهد من بعيد، هى تعلم أن نطقت بحرف هو لن يرحمها، هى متاكده أنه مريض نفسي .. ولكنها تأبي الصمت وابنتها تعاني
" جيون يكفي .. لا اعتقد انك ستتحكم في أمور الزواج أيضًا ! اترك لها الحريه في شئ واحد ! "

التفتْ إليها بينما طرف شفتيه يرتفع
" أصبح لكِ صوتًا يـاه ! "
صرخ آخر جملته لتجفل والدتها وتمردت الدموع من عيون يوون

" حقًا يكفي لقد سئمنا منك ومن مرضك ! "
صرخت بوجهه بشجاعه، قهقه هو عاليا ثم بحركه سريعه امسك بشعرها بقبضته

" لا اريد سماع صوتكِ القبيح هذا .. همم؟ "
رماها أرضا تزامنا مع صراخ يوون

" ابعد يداك يا هذا ! "
صرخت تقترب من والدتها تتفحصها وتمسح دموع كليهما

" آه .. يالكِ من حنونه يوون "
نبس بسخريه ثم امسك بشعرها يسحبها منه إلى الوراء

صرخت عاليا ليضع كف يده على فمها ويقرب وجهه من وجهها ليصبح أمامها مباشرةً ترى الشرار يتطاير من عيناه
" متى آخر ضربتكِ؟ يوم؟ يومـان .. يومان آه ! فتره طويله بحق .. هل اشتقتِ عزيزتي ؟ "

لم ينتظر ردها ليصفعها بقوه مرتان متتاليتين
اخذت الدموع مجراها نحو وجنتيها

قام بسحب شعرها الطويل بقوه اكبر لتمسك بيداه محاوله ابعاده

امسك بيداها ليلفها مما جعلها تصرخ بتألم

والدتها شعرت بقلبها يتكسر مئة قطعه عند سماع صراخ ابنتها الوحيده المتألم

لم تشعر بنفسها الا وهى تبكي

و بيديها الاثنين وعلى ظهر زوجها

" توقف ، توقف ، توقف ! "

اردفت يوون وسط بكائها

" امي ارجوكِ .. لا "

صوتها المرتجف جعل والدتها تشد قميص زوجها من الخلف

التف إليها وبكل قوته دفعها إلى الحائط الذي لم يكن بعيدًا

مما ادى باصطادم راسها بالحائط

أغمضت يوون عيناها فـ هى تعلم ما سيحدث وغير قادره على المواجهه، صراخ وبكاء وشتائم مقرفه مثله

لكن حدث غير المتوقع

الصمت هو كل شئ هنا

فتحت عيناها بالتدريج

لترى شئ كانت تتمنى الموت وان لا تراه

دماء على الحائط الابيض

جسد امها الساكن على الأرض

ظهر ذلك المجرم كما تسميه، وقف لثواني ثم ذهب سريعاً نحو غرفته

" امي ! "

ركضت فوراً غير مهتمه لألم جسدها

بدأت بتحسس وجنتيها ويدها ووجهها

" امي ارجوكِ استيقظِ ! لا لا .. مستحيل انا اقسم ! استيقظي لأخذ بيدكِ ونهرب بعيداً، بعيدًا حيث انا وأنتِ .. لقد خذلني الجميع لا تخذليني أنتِ أيضًا انا أتوسل الـيك ! "

___________________________________________

بارت قصير شويه

رايكم ؟

الروايه دي متحمسه ليها جداً واكتر من روايه مجرد تعليق ^_^

See youuuuu

---

طيب

ده التعديل الاول على الروايه وتقريبا مش هيبقى الاخير عشان انا مش مقتنعه بالسرد نهـــــــائي

اللي شافوا البارت قبل التعديل وبعده .. حاسين بفرق؟

دونت فورجيت بت يور اوبنين هير 🫡