_ 2 _

7.1K 507 1.6K
                                    

تِجي كتال أطلبك ثار، تِطلع مِني خطاري !

_______________________


كان واقف امام المرآة و هو حامل الشماغ بين ايدي مركز بطوية بطريقة صحيحة حتى سمع صوت ضرار وهو يسأل فاطمة عن مكان تواجدة ليردف بصوت عالي

"هاي انا بالغرفة تعال"

ما أن نبس بهاي الجملة حتى تمشى ضرار ناحيتة واقف عند الباب وهو مستند على نهايتة ليتسأل

"وين رايح "

لف بيرغ الشماغ على راسة بلفة عادية بدون عگال ليجاوب على سؤال الثاني

" ما رايح جاي انتظر جبل يردلي خبر على اهل الولد المكتول"

مسد ضرار على جبينة بخفة ليتكلم بتنهد

"هو انا جاي اكلك اهل الولد ما سحبوا الدعوة لحد هسة"

ضغط بيرغ على حافة الميز الي امامة ليردف بحنق

"وديتولهم تحذير؟"

أوما ضرار برأسة بتأكيد ليردف

"من البارحة باليل من گلت لأبوية ودينا طلقتين و كتبنا تهديد على حايطهم بس لسة ماكو خبر على الدعوة"

طرق بيرغ بأصابعة على سطح الميز وهو شارد بي بتفكير حتى اردف بالنهاية

"وين صاير بيتهم؟"

"بداية الشارع العام مو بعيد "

جاوبة ضرار حتى تكلم الثاني ببرود وعدم اهتمام

"عود اهل حك وما يعوفون حكهم ، بس يلا الما يجي بالعين و اغاتي يجي بالعين الحمرة"

علت ملامح التسأول وجه ضرار ليردف

"شراح تسوي ؟"

زم بيرغ شفايفة ليجاوب الثاني بمنتهى الطبيعية

"ما اسوي شيء بس أخذ الولد و اروح اعزيهم و احجي وياهم وهاهية نرجع "

ضحك ضرار بسخرية من كان فاهم المعنى المبطن خلف هاي الجملة ليتكلم

"لعد اني هم جاي اكوم بالواجب وياكم "

"هلا بيك زيادة الخير خيرين"

ما ان تكلم بيرغ حتى التفت ناحية المرآة يسحب الجهة الطويلة من الشماغ ليلثم بيها وجهة وما كان طالع منة شيء غير عيونة ليلتفت على ضرار الي كان واقف عند الباب يناظرة حتى تكلم

بِيرغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن