بِيرغ

_ 4 _

اني هَم متعوب مثلك
هاك متني وخلي ادينك
هاك خل نفتر كُل درابين المدينة
حتى اگلك ذني كُلهن
فدوة يرحن ، يم حنينك

_________________________

نظراتة كانت طبيعية ولا كأنوا امامة اثنين يتبادلون قُبل بشراهة ، لكن الي عكف نظراتة بسخرية هو ردة فعل بيرغ العدائية لما دفع الشخص الثاني عنة ليردف

"بطل هالعادة الجايفة لا تجفت بكل مكان"

(تجفت=دخول غلط ، تشبث)

رفع الأكبر حاجبة بعدم فهم لردة فعل بيرغ فمثل ما كان واضح امامة فالقبلة كانت متبادلة بين الأثنين و رغم هالشيء  وببرود تام ادار  جسدة مبتعد عن نهاية الدايون غير ابه بالمنظر الخلفة للوقت الحالي فقط

دخل للديوان لتمطر علي عبارات الترحيب من قبل جواد الي كان جالس بنهايتة حتى جلس الأكبر مقابل الة ليردف بدون مجاملات

"ان شاء الله الموضوع الرايدني بي يسوة اجيلة بهيج وكت"

الأخر تحمحم معتدل بجلستة ليردف

"علمود الفصل ، احنا ما عدنا مشكلة نسوي ، بس ذولة الناس ما عدهم عشيرة و شيخ ويامن تصير الكعدة؟"

كان من الواضح للأخر انو جواد يحاول يتنصل من الفصل والدفع لعائلة الضحية ليردف بنبرة ثابتة

"شيخ عشيرتنا راح يجي يمثلهم"

قصد الأكبر هنا شيخ عشيرة والداتة لكنة اتغاضى عن ذكر التفاصيل حتى اردف جواد بابتسامة مزيفة من كان اهتمام الأخر وسعية ليصير هذا الفصل يثير استغرابة

"هاهية لعد توكلنا على الله "

رد الأكبر كان عبارة عن ابتسامة متكلفة ليستقيم بعدها من مكانة ناوي المغادرة حتى اردف

"هيج سالفة تنحل بالتلفون فإذا دزيت علي انوب يفضل يكون الموضوع اكبر من هيج"

غادر للديوان غير ابه بسماع رد الأخر لكن ما ان خطى خارج الباب حتى صادفة بيرغ الي ارتسمت على وجهة ملامح الأنزعاج  مباشرة ليردف الأكبر

"شمكعدك من الصبح لو هاي عادات الشيوخ؟"

بيرغ ما كان عارف ماهية هذا السؤال ان كان استفزاز او مجرد سؤال عادي حتى اقترب من الأخر رادف بحدة

"منا وهيج اخذ رأيك شوكت انام وشوكت اكعد"

ناظرة الأكبر مرة اخيرة حتى شعر بيرغ بالغرابة الي سرعان ما انحمت لما تحرك الأخر تاركة خلفة