_ 5 _

7.8K 497 2.4K
                                    

عَلّمني شَسويلي ؟
أرُوح ليا حُضن لو بردَن سنينِي ؟
شگُلّك ؟
وآنه گايلَّك
غيرَك مُو رزق عَيني
عَلّمني
أمِد ليّا ضُوة خيالِي
عَلّمني
إذا مَر ليلِي مِن دُونك
شَسوي وما تجِي ببالِي ؟

________________________

صوت الماء كان طاغي على مسامعة ، واقف تحت الدش وهو مسند ايدي على الحائط الي امامة يفكر بالأشياء والخطايا الي كان يرتكبها والى اي حال ألت الة حياتة و مصيرة

رفع رأسة جاعل من قطرات الماء ترتطم بوجهة لتنزل بخفة على صدرة الأبيض شاعر ببرودة الماء بليلة صيفية من ليالي أب ليردف بخفة وهو مغمض عيونة

"شجاي تسوي بروحك بيرغ"


خرج بعدها من الحمام متوجه لغرفتة حتى صاح بصوت كافي لتسمعة فاطمة الي كانت بالمطبخ

"ما وصل سهم"

"بعدهم من خابرهم بابلي قبل شوية گالوا عبرنا البوابة"

(البوابة=بوابة عند بداية اي محافظة او قضاء)


جاوبتة وهيا تكمل تعزيل المطبخ حتى شعرت بتعب يكتسح اطرافها لتتجه جالسة على كرسي الطاولة الي عند الباب


اكمل بيرغ لبس ملابسة الي كانت عبارة عن بجامة بيت باللون الأسود
متقدم بعدها للمطبخ ليخاطب فاطمة بأبتسامة

"والله وكبرتي حجية"

الأخرى ضحكت بخفة على كلامة لتردف بحزن مصطنع

"چا شسوي دگني الشيب و راح الحيل"

تقدم بيرغ ناحيتها ماسك ايدها مقبلها بخفة ليردف بنبرة ماكرة

"شتگولين لو ازوجج"

الثانية ابعدت وجهة بخفة لتردف وهيا تضحك

"بأيام الخير ما ازوجت ، اروح ازوج هسة"

الأخر مسك وجهة وهو يشد خدودها ليردف وهو يحاول يغير صوتة

"افا عليج شايفة وجهج جنة كيكة"

اكملوا حديثهم الي انتهى ما ان سمعوا اصوات الطرق العالية على الباب ليردف بيرغ

"اجا السهم المنفلق"

خرج بعدها متقدم ناحية الباب ليفتحة للأخر الي ما ان ابصرة حتى ارتمى بأحضانة وهو يردد

بِيرغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن