شلونَك ؟
يَبعد المو إلي
يالـ تَعبتني أنتَ وهَلي .
____________
"نار تصاوب واصابتة خطرة"
الجملة استمرت بالتكرار برأس الأكبر وشعور الخوف والخنقة اكتسحة وقبل لا يتكلم اردف الطرف الثاني
"طلع من الطوارئ ، الدكتور گال راح الخطر عنة بس لازم يضل جوا المراقبة "
ضغط الأكبر على كف ايدة وهو يغمض عيونة بمحاولة تدراك نفسة ليردف
"وين اتصاوب؟"
"بطلقتين وحدة بصدرة و الثانية برجلة"
اردف الأخر حتى مسح الأكبر على وجهة ليردف
"اكدر احجي وياة ؟"
"ما كعد بعدة ، من يكعد عود اخابرك"
لعل شيء بداخلة هدأ لما عرف انو نار تعدى مرحلة الخطر ولو بشكل قليل ليتسأل
"اكدر اجي اخذة مو؟"
"اي ، خابرت على القائد العام وكتلة ، گال خل يأخذ اجازة لحد ما يصير زين و يرجع"
تنفس الأكبر الصعداء ليردف بعدها
"خوش عجل باجر انا جاي"
"لا مو باجر ،ما يكدر هسة الدكتور كال الة تستقر حالتة يلا تكدرون تأخذوا من يكول طلعوا عود انا اخابرك"
حرك الأكبر الاوراق الي امامة بعشوائية ولعلة كان يريد يلغي المسافات بأي طريقة ويجلب اخو لعندة لكنة تنهد بأستسلام ليردف
"خوش ، من يكعد خابرني عود وديربالك علي"
"لا توصي حريص"
انهى المكالمة مع الأخر ليرمي التلفون على المكتب واضع بعدها وجهة بين ايدي ليبدأ يتنفس ببطء
ما كانت اول مرة ينصاب بيها نار لأنة كان برتبة قناص حربي و مسؤول عن كتيبة القناصة بالفرقة الرابعة مما يجعلة دائما بمقدمة ساحة القتال
لكن الشيء الي كان موترة هو انو لأول مرة ينصاب بأصابة بليغة لدرجة يقررون يعطوا اجازة ليرتاح حتى بدأ التفكير يأكلة بخصوص الأخر
مسك تلفونة ليتصل على قسام من أجل انو يخبرة بإصابة نار لكن وبعد مكالمتين ما حصل اي اجابة منة لذالك رجح انة وصل للبيت ونام حتى اغلق التلفون مستقيم بعدها طالع من المكتب
أنت تقرأ
بِيرغ
Randomما بيـنَ عـگل و مجالس قبلية و رائحة انتقام ، و بـارود يـنشرُ عبـقه يـدخل الـحب خـائفاً كما يسموه "دخيـل" يكون تحت حماية شيخ القبيلة لا يعرفُ أن الحامـي هو الـعدو المحبـب والخصـم هو المـحب ، و ان النـجاة طـوق بعيـد فمـنَ قـضى عـمره هاربـًا من الجوى...
