أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه
🥀
إنّمـا خلقنَا اللّه مختلِفين، لنُكمّل بعضنَا، لَا
لِنؤذي غيرَنا، ولعلّ أكثَر من يطبّقُ ذاك القـانون هم ذوي الإحتِياجاتِ الخاصّة، فلاَ هُم يعرفونَ الكِبر
ولاَ يتلَوّنونَ ڪسائِر البشر.أفيُعقَل أنّهُ وَبعـد كلّ هذا التّقـدّم
الذي وَصل لـهُ العالم، هنـاك أشخاصٌ يفكرونَ
بِالإعاقة على أنّهـا عجـز! المُعاق ليس شخصًا ناقص! النّقص الحقيقي فِي من يُحقّـر البشر.«ألفـاظُكِ!»
«إلهِي! مابِك يونغِي؟! لَم أقُل شَيئًا يستدعِي
ڪلّ هذا الغضب؟!»عقَدت أنـامِلها بِهلعٍ عِند صدرِها. هِي
للآن لا تفقـهُ علاقـة شقيقِها يونغي به ولاَ لِمَ
يُدافِعُ عنهُ بهذِه الشّراسـة.«لَرُبّمـا لم تقُولِي، لڪنّك فعلتِ! أُنظُري جيّدًا
إلى مَا آل إلَيـه الشّابّ الذِي قابلتِه هذا الصّباح
وَترڪتِه مُعلّقًـا بِالمحڪمة ينتظِركِ»أجـاب بِصوتٍ حـادٍّ بعضَ الشيئ خَوفًـا مِن
إستيقاظِ الأصغـر الذي يبدو علَيه التّعبُ والإرهـاقُ.
والذِي لـم تنتبِـه لهُ مِيـراي منـذ دُخولِها.«هل تعنِي..؟»
«أجل ميراي! لقـد تعرّض للضّرب مِن طرفِ
عناصِر الأمـن فقط لأنّهُ وثِق بِكِ! ڪما فعلتُ أنـا!»«أنـا حقًّـا آسِفـة أخِي!»
أطرقت رأسها أرضًـا مُشخّصـةً بصرها لِلعدمِ
تقضِم شفتَـها السّفلِيّـة وقـد تملّڪهـا حُزنٌ شدِيد،
وهذا مـا أدرڪهُ الأڪبر، إذ أنّهُ أعلَمُ بِرِقّة قلبِها
وطيبتِها على خلافِ أفعالِها الطّائِشة.«لا تعتذِري مِنّي، بل مِنـه»
أطرقت رأسها أرضا مُعکّرة المزاج، ثمّ أرست
بصرها لرُکن الغرفة حيثُ تايهيونـغ، تُطالعهُ قاضمةً شفتها السّفلِية بتأنيب ضميـر.
أنت تقرأ
والِـد : لأنّكَ أبٌ عظيـم
Fanfiction«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُمره، فڪيفَ سَيقوم بتربيةِ ابنتِه بمُفرده، وَمـاذا سَيفعَل لِلحِفاظ علَيهـا تحتَ تهديـد السّلُطـات! ♠ قصة جانبيّة لرواية رمـادي، إذا كنت لا...