𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒¹⁷

311 58 24
                                    

لا تنسُوا الڤوت و الكومنت 🪐

. . . . . . . .

- بعد سِتة أشهُر -

" هيَّا عزيزَتي "

نادَىٰ داهيُون عَلى زوجتهُ التِي جائَت ركضًا نحوهُ حتىٰ أضحَت قبالهُ تبتسِم نحوهُ إبتسامَة عذبّة ليقابلهَا بعيونهُ الساطِعة نحوهَا ..

" لَا تتأخَر و لا تُرهق ذاتَك فِي العمَل كثيرًا "

نبهتهُ وَ هِي تعدِّل ياقَة قميصهُ برفّق ليهمهِم لهَا ثمَ يدنُو ناحيتِها مقبلًا شفاهَها قبلةٌ سَطحية إستشعرَ فيهَا ملمسهَا الناعِم ثمَ ودعهَا متجهًا إلىٰ سيارتهُ التِي قامَ بتغييرهَا عندَ بدايَة عملهِ كطبيّب فِي المُستشفىٰ ..

أغلقَت البَاب بعدمَا ذهبَ لتَقوم بأعمالهَا المنزلِية قَبل مِيعاد عملهَا هِي أيضًا ..

أخذَت هاتفهَا لتتصِل علىٰ كَاديَان التِي أجابتها بعد ثوانٍ مِن الرَنين ..

" إذهبّي للجَحيم يا فتَاة ! "

صاحَت كَاديَان بذلِك فورَ قبولهَا للإتصَال فسمعَت ضحكَات رُوينَا تتعَالىٰ وَ هِي ترتِب الملابِس داخِل الخِزانة الرصاصِية الكبيّرة حجمًا مقسومَة إلىَ نصّفين ..

" تضحكِين ؟ "

" أعتذِر .. لكِن داهيُون كان قد وَصل مِن العَمل و لَم أتفرَغ لهَذا "

أوضحَت لرفيقتَها التِي إستمعَت لنبرتهَا السَاخرة وَ التِي ظهرَ عليهَا الإستِياء وَ الحِقد ..

" تتفرَغين أمّ تستعدينَ لإنجابِك طِفل ؟ "

" يَا إلهِي كَاديَان ! ، ليسَ هكَذا !! "

عادَت وَ ضحكَت علىٰ حديثهَا وَ نواياهَا الخَبيثة فإبتسمَت كَاديَان بجانبيّة مِن خَلف الهَاتف ثمَ سادَ الصَمت لحظاتٍ كانَت بَعض الأصَوات تَصدر مِن عندَ رُوينَا يَلي ذلِك ردهَا عليهَا ..

" حسنًا ، أعتَذر مجددًا .. سنذهَب اليَوم أعدكِ بذلِك "

" سوفَ نَرىٰ بشأنّ هَذا "

تحدثَت بشكٍ فإلتقطَت رُوينَا الهَاتف وَ رفعَت نبرتهَا لتُأكد لهَا ذهابهَا معًا ..

" أعدكِ كَاديَان ، أقسمُ لكِ "

" لا بَأس .. أعلَم بأنَ زوجِك قَد سرقكِ مِني وَ إنتهَى الأمّر لكِن علاقتنَا تقِف علىٰ هَذا الأمّر ، سوفَ أقطعهَا إذا لَم تأتِي مَعي اليَوم أيتهَا الكاذبَة "

نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن