فصل الأول : " بعد سبع سنوات"

196 8 1
                                    

فى أحد مستشفيات المعرفة في أمريكا
كانت تقف فتاه تشاهد الشوارع و مبانى حولها من نافذة مكتبها الذي هو موجود على ارتفاع عالى.. لتنظر للاسفل لتراه المرضى و هم يرتاحون فى حديقة المشفى و منهم الاطفال يلعبون لتبتسم لسعادتهم..

"كان صباحاً عاديا ككل يوم.. الآن أنا فى مكتبى فى أحد مستشفيات أمريكا.."

تبتعد عن نافذه لتتجه نحو مقعد مكتبها لتجلس..

" أصبحت من أمهر أطباء الجراحة هنا.. أتذكر عندما كان هذا الأمر مجرد حلم.. حلم لفتاه كانت فى سابع عشر من عمرها.."

ترجع رأسها لتسندها على رأس المقعد لتميل به يميناً..

" حدث أمور كثيرة خلال هذه السنوات السبع. أجل سبع سنوات قبل دخولى للجامعة هنا بأمريكا.. كنت فى ثانوية حينها بكوريا.."

ليقطع تذكرها للماضى و أحداثه صوت الممرضة فور دخولها و على ملامحه القلق و الخوف

" طبيبة هواسا!!.. هناك حالة طارئه!.. يحتاجونك فى غرفه الطوارئ.."
" ءءء.. ماذا!.. انا قادمه"

تنهض فور سمعاها لهذا الخبر لتسرع لغرفه الطوارئ لتكون الحالة فى وضح حرج أثر اصتدام سيارته بشاحنة بشده. تبدأ العملية الجراحية..

تستغرق وقتا طويلا حوالى سبع ساعات و تنتهى العملية الجراحية بنجاح

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تستغرق وقتا طويلا حوالى سبع ساعات و تنتهى العملية الجراحية بنجاح. تخرج هواسا من غرفه و هى تنزع قناع الواقى لتأخذ أنفاسها بأرتياح

" احسنت عملاً طبيبه هواسا"
"شكرا لك سيدى.." بأتسامه تخفى قليلاً ملامح للتعب على وجها

لتعود لمكتبها و تجلس على الأريكة التى بجانب مكتبها.. ترفع رأسها و تغمض عينها لترتاح قليلاً و تصفى ذهنها.. لتفتح عينيها على صوت رن هاتف المكتب.. تتنهد ثم تنهض متجه له لتجيب لكن لم يتسنى لها فرصة الرد على المتصل لأنه بدأ بالحدث فور فتحها الخط

Begin Again Where stories live. Discover now