(1)

293 40 12
                                    

-ها قد أنتهينا
أردف به صاحب الأعين الخضراء وشعر البني،

-ديفيد هيا لنذهب سيبأشر المعرض بعدَ دقايق،

-حسنا،
لقد أتى اليوم الذي لم أريده لا فجميع أيامي لا أريدها أتعايش بها من غير هدف أو سبب أقوم بالفعل أمور ليست من راحتِ أتعايش وكأنني أحدى الدمى بتلك السرك المهجورة.


                        ،،،،،،،،،،،،،

-الأن سنفتح الأبواب ونُريدُ منكم أن تكونوا مرشيدين للأشخاص الذين يحتاجون لبعض مساعدة وحاولوا بقدر المستطاع أن تجذبوا الأشخاص بحديثكم عن الُوح بشكل يعجب الزائر، عُلم!؟

أردف الجميع
-بعُلم،

وها قد أصبح المكان تعزف بأصوات أقدام الحضور وأصبح المكان مُمتلى، ومن بين كُل هذي الضوضاء يقف هناك شخص يتأمل الحضور وكأنه ربما تائهه؟

- ديفيد تبدو كأحمق وأنت تقف هكذا فلتفعل شي لكي لا يتم طردك،
نظر ذلك الشخص صاحب الأعين الخضراء،

-بجدي ماذا يريد هذا الاحمق ،أستطيع أن أتصرف لوحدي لا أحتاج إلى نصائحك الغبيه
القى عليه نظره حارقه ولم يفعل الشاب سوا أن يذهب إلى طريقه، تنهد، لو فكرنا بأمر قليل يجب حقا أن أفعل شي ولكن من أين أبدا وكان عينآه تتجول عبر الحضور وها قد سقطت عينآه

على تلك الأنسة الغارقة بلُوح الذي أمامه عينآها، حسنا سأذهب إليها وسأخبرها هل تود المساعدة بأمر ما ويبدو أنها سترفض وحينها أكون فعلتُ أمرً لا أطردُ عليه،

- مرحبا أنستي أتمنى أن نالت الألواح أعجابك؟
فقد قامت بيمئ راسها برضى

- أعذريني أنستي هل تريدينا المساعدة بأمر ما؟ لازالت تلك الآنسة غارقة بما أمامه عينآها وكأنها لاتبدو حاضرة بعالمنا

ماخطبها لم أطلب منها أمر يجعلها تفكر لتلك المدة!

-أيها الفتى ماذا ترى بهذه لوحة؟
أردفت بها تلك الغارقة بعالمها

-عفوا آنستي؟

لَوحٌ مُبهم || 𝚅𝚊𝚐𝚞𝚎 𝚋𝚘𝚊𝚛𝚍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن