بِيرغ

_8_

حبني من طرف خوفي واحبك من طرف حزنك .

__________________

اصوات متعالية حولة ، جمل استغراب و فضول و صوت ضحكات متفاجئة كانت تضرب مسامعة
وهو جالس بمكانة قابض على ايدة بمحاولة السيطرة على اعصابة و ملامحة ، يناظر ابنة الواقف امامة بشفايف مزمومة دليل على بدء البكاء وجسد مرتجف بخوف و توتر من الأشخاص الي حوالي

"تعال يمي"

نبس بيها الأكبر ناحية الميمون الي كانت ايدة بين ايدين بيرغ والأخير كان يناظرة بصدمة واستغراب ، حيث كان يبادل انظارة بين ملامح الطفل الشبيهة لخاصتة

ابتعد الميمون بسرعة عن بيرغ ليتوجه ناحية الأكبر مرتمي بين احضانة ومبتدي يبكي بصوت مكتوم فهو احس بأنة فشل بالتماسك و احرج والداة امام الضيوف

حملة الأكبر واضعة على رجلة ليبدأ يمسح على رأسة وهو يخاطبة بعبارات التهدئة والأطمئنان تحت انظار الأخرين المستغربين من سبب بكاء الطفل و ظنوا انهم ارعبوا

قسام الي كان متوجه ناحية غرفة الضيوف بكؤوس الماء هو تجمد بمكانة لما لمح الميمون بحضن الأكبر وما ان ناظر الأخير وهو يشير الة من اجل ان يدخل ويأخذ الطفل حتى ترك صينية الماء على الطبلية الي متوسطة الصالة متجه بعدها لداخل الغرفة

"شلون بينا بالخواف"

اردف قسام بضحكة متصنعة من اجل انو يداري الموقف و يلطف الجو المسيطر على الغرفة بينهم
حتى حمل الميمون خارج بعدها من المكان بكبرة

انظار بيرغ كانت تراقبة إلا ان خرج غالق الباب خلفة ليتكلم والاستغراب معتلي ملامحة

"ابنك ؟"

الأكبر بدورة ناظرة وهو يقلب السؤال برأسة بنية الوصول لجواب مناسب حتى اردف بثبات

"ابن اختي"

أوما بيرغ بتفهم وبداخلة كان مصدوم من الشبه بينهم لكنة استمر يردد بمقولة 'يخلق من الشبه اربعين ' و يسبح بداخلة من كان هذا الموضوع غريب لكنة مألوف لما تكون مؤمن بالقدرة الإلهية وفكرة الأشباه

"لو مزوج ومخلف هم ما جان خلفت واحد يشبهك هيج"

نبس بابلي بمزاح ليضحكون الآخرين بخفة على جملتة عدا الأكبر الي ابتسم بمجاملة ليردف بلكنة اعتيادية

"ما سامع ، يخلق من الشبه اربعين "

أوما جبل برأسة بأتفاق ليردف بعدها حيث هم بشكل او بأخر انمحت ملامح الأستغراب منهم يغدون متأقلمين ويا الحدث