نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍

𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒²⁰

إستمتعُوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت ❤️‍🩹

. . . . . . .

" لقَد أخَبرت آيّلا أنّ آتِي معَكم لكنهَا رفضَت قائلةً أنَ العَم جِين سوفَ يعتَنى بنَا جيدًا "

تحدثَت والدَة آيّلا بلطفٍ معَ جِين الذّي يَمد يدهُ ناحيَة آيّلا صَديقة إبنتهُ المُقربة ، تمسَكت آيّلا بيدهِ ثمَ إلتفتَت للخَلف فشاهدَت ألُورَا التّي تلوحُ لهَا بسعَادة خلفَ زُجاج السَيارة ..

" لَا دَاعي للقَلق حقًا سَيدتي ، سَأعيدهَا قبلَ الغُروب كمَا أنَ صَديقتي أريَّام معنَا وَ سوفَ نهتمُ بهِم "

" شكرًا لكَ كثيًرا .. إلىٰ اللقَاء صَغيرتي "

أنهَت جُملتها وَ هِي تودّع إبنتهَا بقبلةٍ عَلىٰ وجنتِها و تلقَت إحتضَان آيّلا القَوي لهَا مُقابل هَذا ، إستدارَ الإثنيّن يصنعونَ طَريقهم نحوَ السَيارة ..

" هَل صديقتكُ أريَّام تلكَ هِي التّى تحبّها ألُورَا كثيرًا ؟ "

إستفهَمت آيّلا بينمَا تُميل رأسّها ناحيَة جِين الذّي أومأ لهَا مبتسمًا ..

مَا إنّ وصَل للسَيارة حتَى فتحَ البَلب الخَلفي لهَا ليسمَح للفَتاة بالصّعود بجَانب صَديقتها التّي قامَت بإحتضانِها ليسَ وَ كأنهُم كَانوا سويًا فِي المَدرسة أمَس ..

" هَل ترغبونَ بِبعض المُسليات ؟ "

سألتهُم أريَّام التّي تجّلس بجانِب جِين فِي المِقعد الأمَامي لتتلقَى ' نعَم ' مِن الفتاتَين فِي الخَلف فأعطَت لكلتاهُما بعضٍ مِن القَنْد الحُلو و اللذّيذ جدًا ..

" لقَد أحضَرت الشّامبانيا ، جِين "

قالَت أريَّام بصوتّ خَفيض ليسمعهَا مَن بجانبِها فقَط الذيّ إبتسمَ بعدَم تَصديق وَ هُو يُحرك يدهُ بشكلٍ دائِري عَلى مِقود السَيارة ..

" معنَا أطّفال وَ أنتِ هُنا بكلِ تهورٍ كعادَتك بالطبّع ! قَد أحضرتِ خمرًا "

إرتمَت بظهَرها للخَلف وَ تقلبَت مقلتيهَا بضجرٍ مِن المحامِي الصارِم ذاكَ ..

" لَا تكُن مُملًا ، حسنًا ؟ ، كمَا أنهمَ سيكونُوا فِي البَحر طوالَ الوَقت لذلَك لَا بَأس ! "

" لقَد وعدتُّ السَيدة أننّي سوفَ أعتنّي بِـ آيّلا لكَن سأخلفّ بهِ قبلَ أنّ أبّدأ بفعلهِ "

" الوُعود خُلقت لتخلَف ..  لَا أحَد يَفي بوعدهِ أيهَا المُحامي .. كمَا أنّ شُرب الخَمر معَ البَحر أمرًا مذهلًا ، فقَط تخيلّ مَعي "