رواية قصيرة
مر اسبوع على غيابه وكأنها سنين حزن على هيئة ضحك حتى صوتي بلكاد يمكن سماعه أصبح رفاقي
..........
يندهشون من صوتي المنقطع او بالاحرى المنعدم وكأني ميتة لا انفعال ولا كلام لا ضحك فقط اسمع
............
اصواتا وهي تناديني هل أنت بخير لماذا اصبحتي هكذا هل هناك مايزعجك ابتسم باجابية والدموع في
.............
عيني اسأل نفسي كل يوم هل انا شخص سيء هل انا حقا سيئة لهذه الدرجة لدرجة تجعل الجميع يتركني
.......
رغم انني احاول واحاول ان ابقى بجانبهم عندما يحتاجون ارسم ابتسامة على وجوههم ولا انتظر منهم ذلك فقط اريد ان يكونوا سعداء ثم ابقى وحدي مرة اخرى اعتدت ذلك اقصد اعتدت ذهابهم لكن لم اعتد
......
على هذه المشاعر انها حقا متعبة انا انهار كل يوم بسببها اشعر بالوحدة فقط كل يوم اتحدث مع صديقه اريد فقط سؤاله هل هناك من اخذت مكاني لكني خائفة من ان يقول نعم انتظر فقط ان يقول لي انه
........
يفتقدك انه حزين بدونك اصبحت اخاف فقدانه هو ليس موجودا وانا بدأت اتلاشى ليست اول مرة فقد عشت هذا الشعور من قبل وكان هو من عالجني والان اصبح مسبب الالم نفسه اسيعالجني ام سأعالج
.......
نفسي لا اعلم يبدو انني سأبكي كل ليلة من جديد انتظر رسالة منه وكأني انتظرها من شخص ميت او
بالاحرى انا الميتة
