الحادثة

13 1 0
                                    

 في أمسية باردة إذ بي استيقظ فأجد نفسي ملقات على سرير و رجلاي معلقتان في السماء أدرت رأسي لأكتشف أنها غرفة مستشفى و ما ان ادركت ما حصل وما إن بدأت الذكريات تتخلل اعماقي حتى قفزت من مكاني و ساقطة من السرير و أنا أصرخ .





 نفس السناريو الذي تكرر على المريضة المريضة التي لاحظ الاطباء حالتها و لاكن لمن يقولون

هذه الفتاة بل دينا البالغة من العمر 16 سنة

قبل 15 يوم من الان و دينا عائدة مع والديها و اخيها للبيت في السيارة و الضحكة تشق افواههم من مواقف دينا المضحكة مع اصدقائها حتى يستدير والدها اليها و هو يضحك على كلامها و اذ بلمحة بصر يستطدمون بشاحنة اقل ما يقال عنها عملاقة و الوحيد الذي خرج من تلك الحادثة حي هو دينا مع كسر في قدميها .





استمر السناريو كل يوم تنهض و تصرخ و تسقط حتى مر على الحادثة شهر.






و على باب إحدى المياتم تقف دينا تنتظر مصيرها وراء ذالك الباب العملاق و هي تمسك حقيبتها بعد ان تخطت موت والديها و عائلتها و خرجت بقرار النجاح في حياتها الدراسية و رفع راس والديها و عدم تخييب ظنهما بها .





و من حسن حظ دينا كان الميتم من افضل المياتم في المدينة و قضت هناك عامين من حياتها تعرفت على صديقتها المقربة لميس هناك و قد كانت بنفس عمرها إلى أن لميس كانت في الميتم منذ ولادتها بسبب تخلي والديها عنها






و مع مرور السنتين استطاعتا لميس و دينا جمع مبلغ محترم من المال و قد كان ذالك بعملهما دون علم ادارة الميتم و الان هما يقفان امام بوابة جامعتهما جامعة الطب البشري التي كانت من احسن الجامعات في المنطقة و بعد فتح البوابة





و دخولهما لمحاظراتهما هاهما الان في بيت الطالبات في غرفتهما دينا ككل مساء في فراشها ساندة رأسها على النافذة تتأمل النسيم العليل الذي يضرب وجهها حتى تسمع ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 19, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

شرفة غرفتيWhere stories live. Discover now