1

922 54 47
                                    

"ابتسموا ، فهناك من يعشق ابتسامتكم "
كلا امزح ، ابتسموا واجعلوا ابتسامتكم تغير العالم ، هذا افضل اليس كذلك.

دعونا نبدا
.
.
.

7:30صباحا..
في الغرفة البيضاء بجميع آثاثها..تستلقي القطة في سريرها تغط في نوم عميق الى ان قاطعه تسلل أشعة الشمس صوب عينيها مما أزعج هدوءها..
فتحت جفنيها ببطء وحذر الى ان اعتادت على الضوء الصادر من الشرفة..
التفت للجهة الاخرى لتفحص الوقت..السابعة تماما كالعادة وقت استيقاظها من دون حاجة لوضع منبه..
رفعت جزئها العلوي تمدد اطرافها ثم نهضت متوجهة للحمام من أجل القيام بروتينها..

ارتدت ملابسها وصففت شعرها البرتقالي لتنزل للطابق الأرضي..

ف

ستان  رسمي اسود يصل لاعلى ركبتها بقليل ، مع حذاء بوتي كحلي ، لم تكن ثانويتها ملتزمة برداء موحد ، ووضعت قانونا وحيدا ، على الجميع ارتداء ملابس ، لن تستغربوا ان رأيتموهم يأتون بنصف قميص وربع سروال فالاغنياء ، اصبحوا يقلدون الفقراء تحت اسم الموضة .

أين وجدت والدها "تاي" يراجع ملفات عمله قبل ذهابه للمحكمة..
اما والدتها "جيني" فقد كانت تكمل وضع اخر اللمسات في الفطور..
واختها يونا ذات 17سنة التي تتحدث على الهاتف..
نظرت اليهم بتمعن ثم تقدمت نحو مقعدها لتجلس.. ييجي:صباح الخير
نطقت بصوت هادء وبارد لترد عليها أختها

يونا: صباح الخير ييجي
تاي: صباح النور عزيزتي

وضعت جيني امامها طبق الاكل الذي تعده لهم بحب ، رغم الحليد المحاط ببرتقالية الرأس الا انها ردت على امها بادب ، تعي ماتفعله من اجلهم.

ييجي: شكرا
جيني: العفو

جلس الجميع وبدأو بتناول الفطور بهدوء الى ان قطعه تاي بنبرته العميقة والرزينة قائلا..
تاي: غدا لدينا حفل زفاف احدى اقاربنا وستذهبان كلاكما.

يونا: حسنا
ييجي: حسنا
انبست ببرود ولم ترفض لانها تعلم ان رفضها وكلامها لن يجدي نفعا وستذهب رغما عنها ، فهذه ليست المرة الاولى التي يجرونها بالغصب اتجمعاتهم السخيفة بنظرها ، وما هي الا محاولات النسوة بالاصاقها باحد ابنائهن ، قال ماذا لكي تتعرفوا

حملت طبقها الذي لم تترك فيه شيئا وغسلته ثم خرجت بهدوء.
ركبت دراجتها النارية و وضعت الخوذة الحامية لتنطلق بعدها متوجهة للثانوية.

اجل فتاة في عمرها عليها ان تذهب بسيارة زهرية وترتدي الوان مشرقة ، جسب معتقدات المجتمع الذي يربط كل شيء يخص الانثى بالزهري.

💀حفلة الموتى الاحياء 💀(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن